الصحراء نيوز – كلميم

النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي 

المكتب الإقليمي – كلميم

كلميم في: 29\12\2011

                                                بــــيـــــان

 عقد المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي سلسلة اجتماعات خلال الأسبوعين الأخيرين تدارس خلالها عدة نقاط منها اللقاء الذي جمعه بالسيد النائب والاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية بالإقليم، وقد سجل المكتب ما يلي:

- التجاوب الواسع لشغيلة التعليم الابتدائي مع الاستمارات والتظلمات التي تم توزيعها على المؤسسات.

- الجو الايجابي لاجتماع السيد النائب الجديد مع نقابتنا  لمناقشة بعض أوجه الفساد التي يعرفها تدبير ملفي الموارد البشرية والشؤون التربوية، إضافة إلى العلاقة مع نقابتنا.

- عدم إلغاء كل التكليفات المشبوهة.

- صدمته من حجم الفساد الذي وصل إليه تدبير الشأن التعليمي بكلميم، والذي نعرض بعض مظاهره للرأي العام:

   * نموذج مدرسة 3 مارس: تكليف أستاذ المستوى السادس عربية للتدريس بالإعدادي وترك متعلميه عرضة للشارع، وبعد أيام يتم تكليف أستاذ اللغة الفرنسية بالتدريس بالإعدادي وبقاء نفس المتعلمين دون أستاذ، ليتم تعويضه بأستاذة المستوى4 ويوزع تلامذتها على الأقسام، وبعد أيام عوضت بأستاذة أخرى. أما الكارثة الكبرى فهي حرمان متعلمي المستويين 3+4 بمدرسة أخرى من أستاذتهم، و" ترحيلها" إلى مدرسة 3 مارس لتدريس المستوى السادس عربية. وما يوضح أكثر استهتار الإدارة الفاسدة بمصلحة المتعلمين وكرامة الشغيلة التعليمية؛ هو أن مدرسة 3 مارس تتوفر أصلا على أساتذة احتياطيين، كما أن  النيابة تتوفر على أكثر من 100 احتياطي من أساتذة التعليم الابتدائي بالمجال الحضري.

  * تكليف "كاتب إداري" منذ الموسم الماضي بتدريس مادة التربية البدنية بثانوية تأهيلية رغم توصل النيابة بطلبات أساتذة حاصلين على شواهد رياضية، يرغبون في تدريس المادة.

  * حرمان متعلمين من أستاذهم وتكليفه ب"مهمة إدارية مشبوهة" وتعويضه بأحد المعينين في إطار التوظيفات المباشرة.

  * بقاء أساتذة مكلفين بمؤسسات أخرى كاحتياطيين وليس لتعويض الخصاص، ناهيك عن التسيب في تدبير الشأن التعليمي بغالبية المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها بالمجالين الحضري والقروي؛ مما خلق مشاكل للطاقم الإداري والتربوي.

- المشاكل التي عرفتها التكوينات الأخيرة بكل من بويزكارن وكلميم( الجانب التنظيمي والتغذية...)، والسلوك اللامسؤول لأحد المكونين تجاه المشاركات  والمشاركين في التكوين...  

وبعد نقاش جاد ومسؤول خلص المكتب إلى ما يلي:

- ترحيبه بقرار عقد المؤتمر الوطني للنقابة للمصادقة على توسيع وعاء النقابة لتشمل كافة فئات التعليم.

- اعتباره لما يقع في حق المتعلمين والشغيلة التعليمية بإقليم كلميم " جريمة تربوية".

- مطالبته بفتح تحقيق عاجل في شأن الجانب التنظيمي والمالي المتعلق بالتكوينات المستمرة بنيابة كلميم.

- دعمه اللامشروط لتنسيقية العاملين بالمجال القروي بكلميم وكل فئات التعليم المطالبة بحقوقها إقليميا ووطنيا.

- استعداده للتعاون مع كافة الجهات المعنية وفق مقاربة تشاركية لما فيه مصلحة الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية بالإقليم.

- التزامه بالدفاع عن مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع في منح التعيينات والتكليفات؛ بمن فيهم بعض الذين ألغيت تكليفاتهم.

- تذكيره السيد النائب الإقليمي بضرورة إلغاء كافة التكليفات غير القانونية وفي مقدمتها التي تمت قبيل تعيينه.

- تأسفه لعدم اكتراث وجدية الجهات المركزية في مواجهة الفساد المستشري بالإقليم منذ سنوات.

- مطالبته الجهات المسؤولة "المواطنة" بفتح تحقيق شامل ونزيه في شأن تعامل الوزارة مع تقارير الفساد الواردة عليها منذ سنوات؛ ومحاسبة الجهات المتورطة في التستر على فساد التعليم بكلميم مع إيفاد لجنة لتقصي الحقائق.

- تأكيده على حق كل المعنيين بالمجال القروي في الانتقال إلى المجال الحضري دون شروط؛ وعدم تحميلهم تبعات فساد التعليم بالإقليم من خلال الحكم عليهم بالبقاء بالبادية حتى سن التقاعد.

- انتدابه ممثلين عن المكتب الإقليمي (غير منتمين للزنزانة9) لحضور الوقفة الاحتجاجية أمام الوزارة يوم الخميس 5 يناير.

- دعمه اللامشروط للكاتب الإقليمي في دعواه القضائية ضد النائب السابق بتهمتي التزوير والتمييز.

  إعلانه البدء في تنفيذ برنامج نضالي بخوض إضراب إقليمي أيام 4 -5 و 6 يناير 2012 مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام النيابة يوم الأربعاء 4 يناير ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.

- دعوته الشغيلة التعليمية وكافة المناضلات والمناضلين الشرفاء بالإقليم إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية للتعبير عن رفض الفوضى التي يعرفها القطاع وللمطالبة بمحاسبة لوبي الفساد المتستر عليه من بعض " المسؤولين".

- توخي الحيطة والحذر من بعض السماسرة الذين يسعون للتفرقة بين نساء ورجال التعليم بكلميم.

- تحميله المسؤولية لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع لكافة المتسترين على التسيب الذي يعرفه القطاع بالإقليم منذ سنوات.

                      عاشت شغيلة التعليم الابتدائي مناضلة مستقلة ومتضامنة