الصحراء نيوز - طانطان
هل هذا هو الإنعاش الذي يقوم بدوره كما يتبجحون بذلك في مجلس المستشارين في سؤال شفوي لوزير الداخلية بقولهم:
إنهم يفعلون كذا ويفعلون كذا يعانون من التهميش لماذا لم تسووا وضعيتهم؟ لماذا لم تجعلوهم موظفين يتقاضون أجورهم كاملة؟ لماذا لم تقوموا بالتغطية الصحية لهذه الفئة الهامة التي أسدت خدمات جليلة للمجتمع ؟ هذه بعض الأسئلة التي طرحا السيد المستشار المسكين على السيد الوزير المسكين اللذان يقومان مقامهما ولم يعرفا أن المال العام يمشي ليس في نظافة الأزقة والشوارع وإنما في أحاديث جانبية على أرصفة الطرق بين عمال الإنعاش والمسؤولين على مراقبتهم في أداء واجبهم وما واقع طانطان إلا خير ذليل على أن هذه الشريحة لاتقوم بالدور المنوط بها بسبب طمع الطامعين وجشعهم
إن العمل في الإنعاش بمدينة الصمود و التحدي يخضع للمحسوبية والزبونية والرشوة بالعلالي "لهداك اللوين" وبعد انقضاء 15 يوما عليك أن تلجأ مرة أخرى لنفس الطرق الملتوية والغير الديمقراطية في بلد يسعى للقضاء على آفة الرشوة والغش واستعمال المناصب لابتزاز المواطن المسكين المغلوب على أمره
والزائر لمدينة طانطان وشوارعها الرئيسية وبعض أحياءها سيقول لا محالة أن الإنعاش الوطني في عملية الإنعاش بالمستشفى يتعفن ولا يخضع لعملية جراحية لاستئصال الأورام الخبيثة السوداء التي تعبث بهذه المهمة النبيلة حيث غاب عنها الضمير المهني والإنساني الحي وحل محله خيانة الأمانة والحيل الماكرة والخداع ولم يعرف" اللوين" أن الله تعالى يقول:( إن الله لايظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون) صدق الله العظيم