لم يتمكن عامل الإقليم من فك الغاز مجموعة من الجرائم الخطيرة التي تدخل في خانة " الإرهاب" بضواحي مدينة طانطان و في جماعة بن خليل رغم عقده لاجتماعات امنية بصفة دورية، ولم يجنح كذلك في امتصاص الاحتقان الاجتماعي بعدما قدم لمجموعة من المواطنين وعدا بالجلوس لطاولة الحوار و تدارس كل المطالب ومحاولة تلبيتها بعد تهدئة الأوضاع ، حيث واجهته الساكنة بحقيقة وعوده التي قطعها لهم السنة الماضية وعادت عليهم فقط بالقمع و الاهانة و الاستمرار في التهميش..
وأمام ارتفاع مستوى الإجرام الغير مسبوق ، فشل السيد العامل مرة أخرى امنيا و أبانت دبلوماسيته بأنها فاشلة ليعود بخفي خنين قريبا إلى كراج الداخلية.. بعدما فرض على السفارة المغربية في باريس عملا أخر هناك متعلق بشؤون مدينة طانطان .
ومن الملفات الأمنية الخطيرة التي أبانت عن الفشل الذريع للعامل الذي وصف سابقا " بالدياجيست" مدام يغلق مكتبه ويشتغل بالهاتف و الفاكس و يرفض استقبال المواطنين ، الأعمال الإجرامية الخطيرة التي تهدد السلم الاجتماعي بنواحي جماعة تلمزون ، فقد فشل السيد العامل رغم الشكايات المتتالية في وضع حد لمثل هذه الأعمال الإجرامية الخطيرة التي تتطور بطريقة متسارعة ، وحث السلطات الأمنية للوصول إلى تحديد الجناة وتقديمهم للعدالة .
و أخر هذه الجرائم النوعية ما وقع بدوار تيغـــيست جماعة تلمزون دائرة لمسيد اقليم طانطان ، ذلك ان عدة منازل في ملكية عائلات تم تدميرها تدميرا كاملا من طرف مجموعة الاشخاص المجهولين ليلة الثلاثاء – الاربعاء 4- 5 مارس 2014 حيث قدمو على متن سيارات ذات الدفع الرباعي مدججين بالفؤوس الحادة والماصات الثقيلة والمناشير الحديدية التي استخدموها في قطع الدعامات الخاصة بهذه المنازل المبنية بمواصفات تقنية حديثة مما يبين ان هذا العمل الاجرامي خطط له بطريقة دقيقة ثم قاموا بسرقة كل الابواب والنوافد الحديدية وكذا كافة الامتعة والاغطية والافرشة واواني المطابخ وعبثوا ببقية محتوياتها بطريقة اجرامية ، واعتبارا لحجم الدمارالكبير والخراب المتين الذي طال ثلاثة منازل كبيرة بدعائمها الصلبة وخرسانتها القوية فانه من الملاحظ ان عدد الاشخاص الذين نفذوه خلال ليلة واحدة يقدر بثلاثين الى اربعين شخصا مما يدل على انه عمل ممون من جهات لها امكانيات كبيرة جدا الشيء الذي يطرح اكثر من علامة استفهام حول مستقبل هذه المنطقة الامني ومدى قدرة السلطات الامنية والترابية على تحديد الجناة وتقديمهم للعدالة ومعرفة الجهات الخفية التي تقف وراءهم .
الصور ليست في احد المدن السورية لكن بضواحي طانطان ، تبين أن العامل عز الدين هلول فشل تنمويا و امنيا ، وأصبح مثار للسخرية و الشفقة أكثر من السادة منتخبينا.











