مباشرة بعد مقال جريدة صحراء نيوز تحت عنوان فضيحة : بلدية الوطية من مخططات "داعش" إلى الإرهاب العقاري ، الرابط http://www.sahranews.com/news15383.html

انتقلت فرقة أمنية مشكلة من 100 عنصر من الدرك الملكي من مختلف سريات الجهة ، وعشرات عناصر القوات المساعدة ، و قائد جماعة الشبيكة رفقة النائب الأول لرئيس بلدية الوطية في حدود الساعة الحادية عشر صباحا من يوم الخميس 3 مارس 2016 إلى منطقة " سهب الحرشة " التي تبعد بـ 27 كيلومترا عن طانطان لتدمير لكل ماتم إنشاءه هناك بشكل غير قانوني في منطقة كانت محط أنظار « كومندو إرهابي» قصد التحصن في مخبأ هناك.

وعملت السلطات المذكورة على تدمير أرضية اسمنتية و خيمة من النوع الرفيع و بيت مصنوع من العود و جدار رملي أمني و بهو و مركز حراسة وهي  منشأت شيدها أعضاء في بلدية الوطية في بداية شهر فبراير و أصبح يطلق عليها بعض المتتبعين اسم " المقر الجديد للبلدية " خصوصا أن الحارس لم يكن إلا احد المياومين ببلدية الوطية.

وأضافت بعض المصادر أن رئيس البلدية و عدد من نوابه عقدوا عدة اجتماعات في تلك المنطقة المشبوهة ، التي شيدت فيها المنشآت المذكورة بتوظيف وسائل بلدية الوطية  بما فيها جرافة و جرار و سيارة رباعية الدفع من ونوع " طويوطا " وسيارة بيكوب لنقل التفنة و مواد البناء .

القضية أعادت إلى الأذهان فضيحة جماعة وهمية تم إدراجها ضمن جماعة ترابية تابعة لنفوذ إقليم طرفاية، اختير لها اسم إحدى الفنانات الموريتانيات الشهيرات (كرمي).