بعد مرور سنوات على رسالة مذيلة بعدة توقيعات - توصلت بها الجريدة الاولى صحراء نيوز - موجهة إلى عامل اقليم طانطان و رئيس المجلس البلدي لطانطان طالبت فيها ساكنة تجزئة فراحي و بوتمزين بمدينة طانطان بربط الحيين بشبكة الصرف الصحي و الماء و الكهرباء .
لازال التماطل و التسويف اللذان يتعامل به بعض المنتخبين مع شكاياتهم واحتجاجاتهم التي وصلت الى أمام مقر العمالة و جماعة طانطان ، و لم يخفي بعض سكان تجزئة فراحي و بوتمزين عن امتعاضهم من استفادة بعض المناطق الخالية من السكان بمدينة طانطان من كل الاجراءات الادارية و من الربط بشبكة الكهرباء و الماء في وقت تحرم فيه احياء كاملة وبكثافة سكانية من خدمات شبكة الكهرباء و الماء الصالح للشرب و الصرف الصحي ، الأمر الذي يشكل خطرا حقيقيا وخاصة على الأطفال .
وفي ظل استمرار غياب البنيات التحتية الضرورية و تغطية كاملة لشبكة الكهرباء تحول الحيين الى منطقة معزولة يحرم فيها الابناء من التمدرس الطبيعي و مستلزمات الحياة الضرورية ليؤثر ذالك سلبا على التحصيل العلمي لأبنائهم حسب تعبيرهم .
و قد طالب سكان تجزئة فراحي و بوتمزين من المشرفين على رئاسة المجلس الجماعي و المسؤولين بإقليم طانطان بأخد زمام مبادرة جريئة و الضغط على المسؤولين عن شبكة الكهرباء و الماء لربط هذان الحيين و استفادة السكان كباقي المواطنين الاخرين خصوصا ان الحي بجوار مقر شركة السلام اوبركا التابعة لرئيس جماعة طانطان ؟.
و كشف المتضررين أنهم منذ سنوات والمسؤولون بمدينة طانطان ينهجون معهم سياسة التسويف إلى يومنا هذا ( الفيديو ) ،غير انهم متشبثين بحقهم لكي تنعم تجزئة فراحي و بوتمزين ( لاتبعد عن مقر جماعة طانطان بأقل من 1000 متر ) بظروف العيش الكريم ..
هذا الملف يطرح مجددا حسب مراقبين ازمة الحصيلة التي يعاني منها المجلس الجماعي الحالي و الذي يغيب رئيسه عن الحوار المباشر و التواصل مع السكان على غرار رئيس المجلس الاقليمي و غيرهم من الرؤساء الذين يعتبرون سكان طانطان بلاذكاء ديمقراطي و مضخة انتخابية للوصول الى الكراسي و الرئاسات .. لتظل تلك المجالس تحت وصاية نواب الرؤساء بصلاحيات لم يظهر على أثر على الواقع الطانطاني المزري؟