دخلَ المواطن بلاهي حفيظ ، السبت ، في شكل احتجاجي جديد فوق ارض عائلته التاريخية بالمدخل الشمالي لمدينة طانطان ، احتجاجا على استغلال احد البرلمانيين لنفوذه قصد الترامي على هذا الوعاء العقاري وتشييد معمل جديد بشراكة مع  أجنبي  بجوار القاعة المغطاة و  الملعب المعشوشب الكبير لكرة القدم..

و حسب مصادر مطلعة فقد انسحب العمال  وتدخلت الشرطة التي حررت محضر في الموضوع ،  بعد وضع شكاية لدى المحكمة والتي لازالت فصولها  لم تنتهي منذ 3 سنوات .

وفي بداية الشهر الجاري أنجز مفوض قضائي محضر لصالح عائلة حفيظ بلاهي ، بعد إشعار السلطات من اجل عدم تغيير معالم الوعاء العقاري المستهدف .

وفي تصريح للجريدة الأولى صحراء نيوز التي فجرت هذا الملف سابقا ، قال حفيظ بلاهي إن البرلماني عن حزب لبام قطع وعد لحل هذا الملف بعد عدة "وسطات" ، لكن لم يظهر له اثر منذ أشهر ، لتتفاجأ العائلة بأشغال متقطعة تكون في  أوقات حساسة وفي عطلة نهاية الأسبوع.

وقال بلاهي " إن البرلماني  تعود على المراوغة و الضحك على المواطنين و إذا كنت له نية حقيقية لتشغيل أبناء الإقليم فإنني مستعد للتنازل عن ارض أجدادي مقابل تشغيل 100 من أبناء الطنطان ".

 بينما طالبَ ماتبقى من شرفاء العمل الحقوقي و السياسي و الإعلامي  و الفسبوكي إلى دعمه في هذه المعركة التي اختار لها شعار " الموت و لا المذلة ".