عثر أحد البحّارة، مساء الاحد ، في اطار رحلة صيد ، قبالة الشاطئ المحاذي لواد أم فاطمة التابع للنفوذ الترابي لإقليم طانطان ، على جثة مجهولة الهوية حملتها شباك مركب الصيد سيدي حسين .
وحسب المعطيات المتوفرة للجريدة الاولى صحراء نيوز ، فنصف جثة متحّللة مجهولة الهوية و الجنس ، مرجحة أن تكون لمرشح للهجرة غير النظامية ،وقد يكون قضى نحبه جوعا وعطشا وتقاذفته التيارات البحرية نحو المنطقة.
و في نفس الموقع أوضحت مصادرنا المحلية أن طاقم مركب واد النيل قام بانتشال النصف الاخر لجثة نفس الضحية ، صباح اليوم الاثنين 1 يونيو 2020 ، وهي عبارة عن الرجلين في مرحلة كاملة من التحلل.
وحسب المصادر ذاتها، فقد ربط البحّارة الاتصال بالسلطات المحلية، حيث حلت عناصر الدرك الملكي بالمكان، لتباشر تحقيقا حول الواقعة ، فيما نُقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى.
وكما عاينت الجريدة فسلوك طاقم المركبين و التضحية برحلة صيد من اجل نقل جثة الى البر واكرامها ، ينبع من حس إنساني ووطني رفيع.