طالبت هيئات المجتمع الاقتصادي و التضامني بقرية الصيد " تاروما " بتنزيل المشاريع التي أطلقها الملك محمد السادس و الهادفة إلى تحسين ظروف عيش العاملين في قطاع الصيد البحري.
وأضافت الهيئات التابعة ترابيا لجماعة فم الواد إقليم العيون ، في شكايات و مطالب مستعجلة ، توصلت بها الجريدة الأولى صحراء نيوز ، أنها لازالت تنتظر تفعيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية في شقه المتعلق بتوفير سكن لائق لبحارة الصيد التقليدي وإدماجهم بقرية الصيد تاروما ، حسب الاتفاقية الموقعة أمام جلالة الملك بالعيون في الذكرى 40 للمسيرة الخضراء نونبر 2015 ، و بالداخلة في شهر فبراير 2016 .
وكشفت الهيئات في الشكايات التي توصل بها والي و رئيس جهة العيون الساقية الحمراء أن تعطيل مشاريع ذات وقع سوسيو-اقتصادي يهدد الاستقرار الاقتصادي و الاجتماعي و التضامني و التنموي بقرية الصيد تاروما ، وهو مايستلزم الحزم و ربط المسؤولية بالمحاسبة حسب ذات المصدر .
وفي الشق المتعلق بالسلامة البحرية و حماية القوارب ناشدت التنظيمات المهنية و الحرفية بإرجاع قرية الصيد إلى مجدها الاقتصادي السابق ، وذالك بتجهيز قرية الصيد بمرفأ حاجز للأمواج بعد تغير التضاريس البحرية نتيجة أشغال الجرف و إزالة الأحجار سنة 2009.
وأشارت الهيئات إلى ضرورة تظافر جهود كل المتدخلين من اجل إنجاح الورش الملكي و تحقيق نهضة تنموية حقيقية تقطع الطريق على كل الاكراهات المستمرة التي يعاني منها أرباب القوارب و بحارتهم بقرية الصيد تاروما الأمل و الرجاء .