مشهد مؤسف في الشارع الرئيسي الحسن الثاني على طول مدخل مدينة الطانطان ، بعد أن قام احدهم بالاعتداء على حمار متشرد من خلال ضربه في أنحاء مختلفة من جسمه بسيف من الحجم الكبير مما خلف جروح خطيرة ، ورغم تداول صوره على الفيس بوك فان الجهات المعنية وعلى رأسها جماعة طانطان لم تتدخل لتقديم الإسعافات الأولية للحمار الضحية .
الحمار مهما حدث له ورغم الجراح الغائرة الظاهرة على جسده ، فانه اشرف من سيبيعون أصواتهم من الأغبياء الذي يصوتون على نفس الأشخاص لسنوات وينتظرون نتائج مختلفة ، وفي نهاية يساهمون في تنمية أرصدة وشركات و مصالح عائلة رجال الأعمال الذي حولوا المدينة في صفقة مفتوحة في مدينة محطمة .
وجود الرأس في الجسد حقيقه ثابته، لكن وجود العقل داخل الرأس فهذه مسألة أخري ... سنتكلف بعلاج الحمار لكن من سيعالج أصحاب القلوب الميتة التي تصوت على اعكاب المنتخبين في المغرب و الدولة النامية و تساهم بذالك في سرقة أحلامهم و أحلام غيرهم من السكان .