بعد سلسلة من المعارك النضالية أمام مقر العمالة ، نفّذ معطلون منضوون تحت لواء تنسيقية الحرية للمعطلين الصحراويين ، الثلاثاء ، اعتصام مفتوح في مدخل مدينة طانطان الشمالي .
ورفع المحتجون شعارات التنديد بما سموه "عدم الوفاء بالوعود الكاذبة من قبل الجهات المسؤولة ، وغياب أي انعكاس لثروات المنطقة على حياة شبابها المعطل ".
وزارت عدة فعاليات معتصم " الخيمة " ، بينما لم يسفر الحوار الأولي مع السلطات عن أي جديد في الملف المطلبي .
و في تصريح للجريدة الأولى صحراء نيوز قال احد المواطنين : النضال هو الخيار الوحيد أمام تعنت مستمر من طرف السلطات الإقليمية لفتح منصة الشباب لورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعد تنقيتها من عدة شوائب و اعتماد مكتب دراسة مؤهل ، و في ظل معدلات بطالة مرتفعة في صفوف الشباب، تبقى كل الأبواب مقفلة أمام حاملي الشهادات المعطلين خصوصا بعد تسقيف سن التوظيف .
بينما مافيا العقار و المجالس المنتخبة حسب مراقبين تمص كل الميزانيات و تصادر كل الفرص المتاحة في مدينة تعرف كساد تجاري و ارتفاع تكلفة المعيشة و غياب أي أمل في الارتقاء الاجتماعي تعجز السلطات الإقليمية عن نسج أي رؤية لوقف الاحتقان و الغليان الاجتماعي الغير مسبوق .
هذا وقالت بعض المصادر أن عامل الإقليم يرفع شعار من قبيل " كم حاجة قضيناها بتركها " منذ قدومه لطانطان ، ليتم هدر ماتبقى من الزمن التنموي للسكان .