دشن نشطاء جمعويون بإقليم طانطان حملة فيسبوكية تروم توفير طبيبة مختصة في التوليد بمستشفى الحسن الثاني بنظام و انتظام ، بعد تقديم طبيبة استقالتها و غياب أخرى التي خرجت في عطلة ، لتترك نساء طانطان تحت رحمة الله .
وسجل اليوم احتجاج لعائلات نتيجة تصدير عدد من الحوامل لمستشفيات أخرى دون توفير حلول واقعية مؤسساتية آو ظروف ملائمة لنقلهم وهن في مرحلة المخاض ومنهم مراسلة صحفية .
وبعد الانتخابات الأخيرة التي أفرزت نخب كسولة ، تفاقم الوضع المقلق للقطاع الصحي ، ليعود لسابق عهده في ظل عدة مسرحيات جمعوية و زيارات رسمية سابقة نظمت في المستشفى الذي لازال يناضل فيه الشرفاء من الأطباء و الطبيبات بمعية الممرضين و رجال الأمن و الموظفين في ظروف صعبة ، بل فتح مركز للشرطة داخل قسم المستعجلات لضبط الصراع اليومي بين الأطقم الطبيبة و المرضى ، بينما المسؤولية الأولى تتحملها الدولة و المجالس المنتخبة التي ليس له الرجولة و القدرة على التعاقد مع طبيبات مختصات في الولادة و غيرهم من التخصصات المطلوبة محليا ، يقول احد المواطنين الغاضبين.
ليبقى السؤال المطروح هل انتهت الضمائر الحية بهذا الإقليم المهمش ، وهل الجهات الوصية تشاهد الوضع وتتلذذ بمعاناة السكان المغلوبين على أمرهم سياسيا و اجتماعيا و صحيا تقول مراسلة صحفية ؟
الفضيحة الجديدة في أطباء النساء والتوليد تؤكد غياب اي وقع لبرنامج التنمية البشرية ؟
فمن ينقذ الأمهات ومواليدهن؟