و قال الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية المختار ولد داهي، الخميس، إن كافة أجهزة الدولة تراقب حادثة المواطنين المثارة حاليا بدولة مالي، بعد تضارب الأنباء عن اختفاء مواطنين موريتانيين في مالي.
وشدد ولد داهي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة على “أن أي مواطن موريتاني أصيب بسوء في أي مكان سينال كامل العناية والمتابعة السريعة وفق القانون”.
و اعتقلت دورية من الجيش المالي 14 مواطنا موريتانيا، الأربعاء، حين كانوا يرتادون سوقا أسبوعيا داخل الأراضي المالية، فيما تتحدث مصادر أهلية عن “ذبح” أربعة من المعتقلين الموريتانيين.
ومن جانبه قرر الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني تكليف وفد رسمي بالسفر إلى ولاية الحوض الشرقي لتقديم التعزية إلى ذوي مواطنين قتلوا من طرف قوة عسكرية مالية.
وحسب مصادر فإن الوفد يرأسه وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، ويضم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر، إضافة إلى مستشارين بالرئاسة.
وحسب مرقبين تعاني الدولة الموريتانية من ضعف اقليمي و دولي في عهد الرئيس الحالي ، الذي لازال يحاول تحقيق انجاز ميداني لاظهار احقيته بالحكم في ظل تفكك صامت داخل الاجهزة العسكرية و الامنية .
ولعل الخطأ في عزف النشيد الوطني الموريتاني في كأس افريقيا اكبر عنوان لضعف تدبير امور الدولة ..