وضع اليوتيوبر العراقي، محمد العيساوي، حدا لحياة طفلته المراهقة، شهد العيساوي من خلال إطلاق الرصاص عليها، بحجة “غسل العار”.
وأكدت المصالح الأمنية العراقية، أن الفحوصات الطبية التي أجريت على جثة الهالكة، والتي تبلغ 14 سنة فقط، أثبتت أنها لم يمسها أحد من الناحية الجنسية ( عذراء ) ، وأن اداعاءات الأب باطلة.
وأضاف مصدر مطلع أن الوالد صحاب قناة " خادم العراق " اكتشف أن الفتاة على علاقة بشاب كان قد تقدم لخطبتها، في وقت سابق، الأمر الذي دفعه لقتلها.
وفي القانون العراقي تخفف احكام جرائم القتل الخاصة بالشرف من المؤبد او الاعدام الى السجن لثلاثة سنوات.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعية في العراق بحالة من الغضب، بعد هذه الواقعة، وأطلقوا هاشتاغ تحت عنوان "حق-شهد-العيساوي"، داعين لإنزال أقصى العقوبات بحق والدها الذي هرب من القوات الأمنية.