ليس المرة الاولى التي تواجه فيها الشركة المغربية لتطوير الافكار (المتخصصة في الدعاية والاعلان التي يوجد مقرها في لندن والمغرب) نزاع بين الشركات العالمية معروفة.
وهي شركة مغربية معروفة بحدتها في السوق لمغربي والعالمي المالكة للرجل المعروف ك س الذي يحظى بثقة الجميع كمتخصص وكخبير في الدعاية والاعلان مع كبرى الشركات العالمية
لكن حدة الصراع بين الشركة المغربية وبين الشركات الدولية قد بدا مند سنة قبل مع شركة صينية معروفة بصناعتها للهواتف النقالة بعد دخولها للسوق المغربي.
وبالمناسبة فقد حققت ارباح تفوق كل التوقعات بمبيعات فاقت المليارات بعد تجديد عقد العمل للمرة الثانية مع الشركة المغربية.
في الاخير تم بيع الشركة للشريك الصيني الدي يقطن في مصر انداك لتمنع الشركة بعدم دفع المستحقات المالية للشركة المغربية لتلجئ الى المحاكم (المغربية والصينية) وفي الاخير تم صلح بتدخل ممثل الشركة في شمال افريقيا خوفا من الفضيحة ليتم طمس النزاع نهائيا.
اما اليوم فمع شركة تسلا امر مختلف بتاتا عن الشركة الصينية حيت الصراع بين الاثنين فقط على الاسم التجاري الدي يعود للشركة المغربية وهي السباقة لتسجيل الاسم تسلا مغرب
https://web.facebook.com/Tesla-morocco-وهي
المالكة للاسم النطاقhttp://tesla-morocco.com
بعد ان تم العمل مع وكالة اشهارية امريكية من اجل تصميم موقع خاص بهده الاخيرة يحمل هدا الاسم وبعدها يتم الانقطاع مع هده الشركة ولم تدفع مستحقاتها للشركة المغربية لتطالب الشركة المغربية شركة تسلا بتسديد كلفة العمل بعد ان تم تصميم موقع وتصميمات خاصة للوكالة الدعاية التابعة لشركة تسلاالخاصة بالسوق المغربي مما دفع تسلا تستنكر التعامل بينها وبين الشركة المغربية.
مما دفع الشركة المغربية بتهديد عرش تسلا في حين دخولها للسوق المغربي واستغلال الاسم التجاري تسلا مغرب سواء في انشاء موقع او صفحات التواصل الاجتماعي وغيره باللجوء للمحاكم والمطالبة بالحق المدني على اساس انها المالكة للاسم التجاري في المغرب.
مما جعل عملاق السيارات يواجه اكبر المشاكل المتعلقة بالتسويق للعلامة التجارية في المغرب وبالاخص مع كبرى الشركات التي تتحكم في السوق المغربيبالاخص جانب الاعلانات ومعروفة بدراستها الميدانية للعقلية المغربية وهي كدالك المالكة للأكبر دليل للشركات المغربية.
تسلا امام امتحان في السوق المغربي بين التهديد وبين تغيير علامتها التجارية او شراء علامتها التجارية من الشركة المغربية بدون منازعات بين الطرفين وهدا احسن بكثير للاثنين لكن ننتظر الايام هي من ستحكم بين الطرفين.
مريم الحارتي