مع توالي حوادث السير الخطيرة  بالطريق الوطنية رقم 1 ، بسب غياب التشوير الأفقي، ضيق الطريق، وجود منعرجات خطيرة ، رغم الأشغال الجارية بالطريق السريع بين تزنيت والعيون ، يبقى  المقطع الطرقي طرفاية-كلميم نقطة سوداء خصوصاً أثناء الليل.

فقد عاينت الجريدة الأولى صحراء نيوز حادثة سير خلال انقلاب شاحنة تحمل الماء المعدني ، في مدخل جماعة اخفنير ، توفي سائقها في الحال ، و السبب غياب أي علامة تشوير  تبين الأشغال الجارية من طرف الشركة .

 كما تعرضت امرأة حامل لجروح ليلة أمس بعد أصدام السيارة التي يقودها الزوج بتفنة متراكمة قرب جماعة رأس اومليل .

فلا يمكن معرفة الأماكن التي يسمح فيها بالتجاوز مثلا أو الطرق الفرعية الجديدة ، ويبقى رجال الدرك في الخطوط الأمامية ويقومون بعدة اشغال نيابة عن الجهات المعنية لحماية أرواح الناس كما شهدنا في حادث جماعة اخنفنير وعلى مستوى نقطة المراقبة واد درعة  .

الطريق الوطنية رقم 1 تعرف مرور أعداد كبيرة من  الشاحنات الكبيرة ، و تحوي عدة حفر ومطبات ،  وغياب علامة التشوير حتى بالمنشآت الفنية التابعة له التي انتهت الأشغال بها.

وفشلت كل الزيارات الميدانية للاطلاع على تقدم سير أشغال الطريق السيار ، في حل اشكال غياب علامات التشوير و معالجة الحفر و النقط السوداء ..

وفي انتظار تدخل عاجل من مندوبية التجهيز والنقل بإقليم طانطان  وكافة المتدخلين، ماهو دور الجهات المعنية ، مع العلم أن المستشفى الاقليمي بطانطان بدون مدير يشرف على استقبال ضحايا حوادث السير و التعامل الطبي المستعجل  مع الكوارث الطرقية ؟

ادارة  وصية ساكتة وكتفرّج ؟