عبد النبي اعنيكر
علمت "الصحراء نيوز" من مصادر مطلعة أن والي جهة كلميم وادنون غاضب من الخروقات المتواصلة لرئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة ذاتها، حيث تعمل مصالح الولاية على بلورة الحلول الممكنة لها بهدف ضمان استمرارية المرفق العمومي.
وتعيش غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون حالة من الشلل التام، بسبب سوء التدبير والتسيير الممهنج لرئيس الغرفة الذي ضرب عرض الحائض كل القوانين والمساطر المعمول بها في التدبير، وكأنه يسعى لتحفيظ الغرفة لضمنها في ممتلكاته الخاصة، سيما بعد أن فشل في عقد اجتماعات ثلاث لجن دائمة للمرة الثانية على التوالي.
الممارسات "القاتلة" لرئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة لا تنتهي، ابتداء من الضغط على المدير الجهوي للغرفة، مرورا إلى إقصاء مدير الغرفة، وإبعاده عن كل ما يهم التدبير اليومي من اجتماعات ولقاءات ومتابعة لأنشطة الغرفة سواء الحضورية أو الرقمية، والضغط عليه لعزله، لا تعدو أن تكون حربا نفسية وشططا في استعمال السلطة.
وفور إعلان فوزه برئاسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون، يسعى رئيس هذه الغرفة إلى إبعاد كل موظف من دواليب التدبير والتسيير بهدف حجب المعلومة وتسهيل تنزيل أجنداته الخاصة لأهداف سياسيوية ضيقة بعيدا عن كل صوت مزعج.
ونتيجة لذلك، انتفضت أزيد من 16 جمعية وتعاونية مهنية في بيان تضامني مع مدير غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون ضد هذا الواقع المرير الذي يشكل استثناء في جهة ترابية تشكل هي الأخرى استثناء، داعية إلى إيفاد لجنة وزارية للتحقيق في خروقات رئيس الغرفة، وتصحيح الاختلالات بهدف إرجاع الأمور إلى سابق عهدها، صونا لكرامة العاملين بهذا المرفق العمومي.
وعلاقة بالموضوع ذاته، عبر الفايسبوكيون عن تضامنهم المطلق مع مدير الغرفة، المشهود له بنظافة اليد والالتزام، مؤكدين أن الغرفة تمضي نحو المجهول بهذا التدبير المخالف للأعراف والقوانين الجاري بها.