يستعد الفرع المحلي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالطنطان ODT تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع: ""، يوم الاحد 03 يوليوز2022، ابتداء من الساعة السابعة مساء بمقر المنظمة بالطانطان.
وسيعرف هذا اللقاء التضامني مشاركة جمعويين ونقابيين وحقوقيين وإعلاميين ومهتمين، إلى جانب حضور عاملات وعمال الإنعاش الوطني بالطانطان وأهاليهم.
ويخوض عمال وعاملات الإنعاش الوطني بالطانطان منذ أيام أشكالا نضالية متعددة أمام عمالة الإقليم، بمؤازرة قوية من الفرع المحلي للمنظمة الديمقراطية للشغل وفعاليات أخرى.
وفي هذا السياق، أكد رشيد أوس، القيادي في المنظمة الديمقراطية للشغل بالطانطان في وقفة احتجاجية أمس الجمعة أمام عمالة الإقليم على أن منظمته ستظل وفية لخطها الكفاحي والنضالي، منحازة لقضايا الوطن والمواطنين بكل التزام ومسؤولية، من أجل تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وفضح لوبيات الفساد والبؤس والتحكم، وكذا الجهات التي تتاجر بآلام المواطنين والاسترزاق بملفاتهم الاجتماعية.
وقال أوس إن سياسة الحكرة وقطع الأرزاق تجاه عاملات وعمال الإنعاش الوطني التي ينهجها بعض المسؤولين على صعيد الإقليم لن تزيد الوضع إلا احتقانا.
واعتبر أوس أن ما تقوم به عمالة الطانطان من حركة تصحيحية هادئة من خلال محاسبة المفسدين الذين راكموا الثروات بطرق مشبوهة واستغلوا نفودهم لتحقيق مآرب ومصالح ذاتية على حساب القضايا الحقيقية لطانطان وأبناءه، مؤشر مهم في الرفع من منسوب الثقة في المؤسسات، وتعزيز الثقة في انخراط المواطنين نحو التقدم ونماء الإقليم.
إلا أن ما أقدمت عليه بعض الجهات يردف أوس من حرمان عاملات وعمال الإنعاش الوطني من أجرتهم كاملة وهم الذين يشتغلون في ظروف اجتماعية صعبة، لا تعدو أن تكون قرارات عشوائية طائشة، لا تخدم المسار الذي دشنته عمالة الطانطان مؤخرا.
وبعد أن أبرز في المنظمة الديمقراطية للشغل بالطانطان، الأوضاع الاجتماعية التي يعاني منها عمال وعاملات الإنعاش الوطني، داعيا الجهات المسؤولية إلى الرفع من أجورهم واعتماد موارد مالية مهمة، تلبي احتياجاتهم اليومية، بسبب غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الأساسية، دعا أوس عامل الطانطان إلى التدخل العاجل لرجوع الأمور إلى نصابها ووضعها الطبيعي، متسائلا لم لم يحاسبوا من يتقاضون أجورهم ولا يشتغلون.