مرحبا بكم في موقع الصحراء نيوز ، جريدة إلكترونية شاملة تفاعلية: المرجو ارسال الأخبار والتقارير إلى البريد الالكتروني: [email protected]         في حوار صحفي.. الوقادي مندوبة الشعلة بآسفي تقول كل شيء عن الحفل الختامي المزمع تنظيمه في 02 يونيو             مستجدات الملف النووي الايراني             واشنطن تتهم الصين بشن هجوم سيبراني واسع             يوم إفريقيا العالمي : غوتيريش يدعو العالم لدعم القارة السمراء             طلال أبوغزاله يكتب : الأسوأ لم يأت بعد             خريبكة تحتفي بنجوم سطعت في سماء الإعلام والرياضة الوطنية             رقصة الفلامنكو رواية جديدة للكبير الداديسي             فتح باب المشاركة في مهرجان بولنوار الوطني الأول لسينما الهواء الطلق             العنف الحلال والعنف الحرام! / الهيبه الشيخ سيداتي             هيرست: لماذا أخفق الغرب في إدراك قوة الديمقراطية التركية؟             قادة حركة الشباب على لائحة الإرهابيين الدوليين             واشنطن تدعم القرن الإفريقي بـ524 مليون دولار             سيدوِّن تاريخ كورونا باقليم طانطان ، فضيحة خرق الحجر الصحي بالدجاج الفاسد            فضيحة الدجاج الميت في طانطان            قفة رمضان : اين المنتخبين الإنتهازيين سراقين طانطان ؟            بطولة رمضان باسم الراحل الكولونيل ببيا ولد لحبيب الخرشي            سباق الانتخابات الرئاسية في مصر؟            "الابتزاز العاطفي" نصب باسم المشاعر            ما هو أقصر طريق لتكون من أصحاب الملايين بالصحراء ؟           
إعلانات
 
قضايا الناس

السموم و المخدرات : قصة الشاب يوسف بالطانطان

 
tv الصحراء نيوز

سيدوِّن تاريخ كورونا باقليم طانطان ، فضيحة خرق الحجر الصحي بالدجاج الفاسد


فضيحة الدجاج الميت في طانطان


قفة رمضان : اين المنتخبين الإنتهازيين سراقين طانطان ؟


بطولة رمضان باسم الراحل الكولونيل ببيا ولد لحبيب الخرشي


سباق الانتخابات الرئاسية في مصر؟


الأصل الحقيقي لقبيلة ايتوسى


الدول الأكبر مساحة في العالم

 
كواليس صحراوية

نقابي يتحدى الرئيس الأسبق ..كيف يطبق قانون من أين لك بالوطية

 
طرائف صحراوية

ذكريات أيام زمان الطيش ( 2 )

 
التنمية البشرية

الحسيمة: مشاريع ألإدماج الإقتصادي للشباب تحظى باولوية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

 
طلب مساعدة

الطنطان : مريض بالقلب في حاجة إلى عملية مستعجلة في الدار البيضاء


نداء عاجل للمحسنين من أجل مساعدة مريض على العلاج

 
قضايا و حوادث

واشنطن تتهم الصين بشن هجوم سيبراني واسع


أسبانيا : القبض على موريتاني متهم بسرقة مجوهرات


كاتب مفوض قضائي متهم بأعمال مشبوهة


طانطان : توقيف عصابة متخصصة في الكريساج


نيجيريا : الشرطة تحرر 58 مخطوفا من عصابات إجرامية

 
بيانات وتقارير

مستجدات الملف النووي الايراني


بحضور رئيسها الوطني.. الشعلة بآسفي تستعد اختتام موسمها التربوي والثقافي يونيو المقبل


مناورات عسكرية مشتركة بين القوات البحرية المغربية والإيطالية


نشرة إنذارية.. أمطار قوية و رعدية وتساقطات ثلجية مرتقبة يومي الأحد و الإثنين


ورقة تعريفية عن المدير العام الجديد لوكالة المغرب العربي للانباء

 
كاريكاتير و صورة

"الابتزاز العاطفي" نصب باسم المشاعر
 
شخصيات صحراوية

معتقل سياسي يعاني من السجن الانفرادي والإهمال الصحي بالسجن المحلي بأيت ملول


الكولونيل بابيا ولد لحبيب ولد محمد الخرشي في ذمة الله

 
جالية

مؤتمر جديد للدكتورة كوثر بدران يخصّ اتفاقية تجارية غير مسبوقة بين المغرب وإيطاليا

 
رسالة صحراوية

بُومْدَيْدْ :مَشْهَديةُ إنْقاذٍ مُعجِزة

 
صورة بيئية خاصة

ثانوية القدس التأهيلية تتألق في مسابقة الصحفيون الشباب

 
جماعات قروية

رجل سلطة يرفض تسليم وثقية إدارية لمواطن بجوار توتلين إقليم كليميم

 
أنشطة الجمعيات

آسفي.. بنشريف: هذه عوامل نجاح الحفل الفني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي في ذكرى تأسيسها


حفل فني بمناسبة الإعلان عن تأسيس الجمعية الوطنية للحماية الخاصة


برسم سنة 2023 وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تطلق طلب عروض مشاريع الجمعيات

 
شكاية مواطن

فيديو ..ضحية رئيس بلدية الوطية السابق يطلق صرخة لإنقاذ أسرته من التشرد

 
موريتانية

بعد دعوته للكفاح المسلح.. الشرطة الموريتانية تستدعي بيرام الداه اعبيد

 
تهاني ومناسبات

إشادة جمعوية بجهود عامل اقليم طانطان

 
وظائف ومباريات

وزارة العدل تقرر تنظيم امتحان جديد لولوج مهنة المحاماة

 
الصحية

4 فوائد صحية هامة للشاي الأخضر

 
تعزية

تعزية في وفاة والد الدكتور أحمد الشاني رئيس قسم المستعجلات بخريبكة

 
البحث بالموقع
 
الصحراوية نيوز

دلال الغزالي تتألق في السباق الرمضاني المغربي


طلال مناجيًّا أم طلال

 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
مطبخ

أصول الشباكية سلطانة المائدة الرمضانية في المغرب

 
ركن البحث عن المتغيّبين و المختفين

اختفاء قاصر عن الأنظار في ظروف غامضة بالعرائش

 
اغاني طرب صحراء نيوز

الفنان فضل شاكر أغنية " ولدنة " تحمل رسالة فنية راقية


الفنان السعودي فيصل عبدالكريم يستعد لإطلاق ألبوم باللهجة العراقية


الفنان أحمد عبد الرفيع يطلق أول تطبيق موسيقي مغربي لتأليف وتعلم الموسيقي العالمية


الشيخ ميمون العباسي أغنية بومدين الأصلية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
مرصد صحراء نيوز

اعتداء يطال صحفيا وحقوقيا بسبب الفرقة الوطنية


الصحافي اوس رشيد يتلقى تهديدات بالقتل


اقليم طانطان : AMDH بلاغ حول الخروقات والاختلالات التي تشوب برنامج أوراش


اعتقال مهدد ملك اللايف بالقتل .. تزايد التهديدات ضد النشطاء بالطنطان

 
الأكثر تعليقا
 
رسوم متحركة للأطفال

أغنية طلع البدر علينا


ماوكلي الحلقة 52 الأخيرة


صيام الاطفال في رمضان

 
عين على الوطية

متقاعدي وأرامل العسكريين ينظمون جمع عام باقليم الطنطان


الوطية : نشاط خيري بمناسبة عيد الأضحى المبارك


جمعية الصفوة تدشن أنشطتها بجماعة الوطية


لحظة توديع فاعل جمعوي بالوطية

 
طانطان 24

محاكمة المنتخبين : هل سيتم تنزيل شعارات مكافحة الفساد باقليم طانطان ؟


قراءة سريعة 2023 : ما هي البلدية في طانطان؟


فاتح ماي : أوديتي طانطان تجابه غلاء المعيشة و تغول الفساد

 
 

دور رجل السلطة في النسق المغربي المعاصر..مؤسسة الوالي أو العامل نموذجا..
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 17 غشت 2022 الساعة 27 : 21


صحراء نيوز - بقلم : الدكتور عبد الله شنفار

موضوع تمثيل الدولة على المستوى المحلي يتطلب الانطلاق من بعض الأسئلة التي يمكن حصرها فيما يلي:
من يمثل الدولة على المستوى المحلي؟ ما هو الدور الذي يلعبه رجال السلطة في علاقتهم بالمواطنين وبالمنتخبين ومختلف المؤسسات؟ من يمثل الدولة على المستولى الجهوي والاقليمي؟ من هو الرأس المنسق لجميع اعمال المصالح الخارجية على المستوى الجهوي والإقليمي والمحلي؟ ما هي حدود تدخل كل قطاع حسب الاختصاص؟ من يحل مشكل التداخل في الاختصاصات على المستوى المحلي؟ على ماذا تحتوي أجندة مؤسسة الوالي أو العامل كممثل للدولة على المستوى الترابي؟
ومن خلال تفكيك شيفراتها؛ ماذا بداخل هذه العلبة السوداء لهذه المؤسسة التابعة لوزارة الداخلية؟ كيف يتمثل ويتخيل المواطن مؤسسة العامل؟ كيف يتمثل العمال والولاة أنفسهم في علاقتهم بالمواطنات والمواطنين وبمختلف المؤسسات التابعة لنفوذ اختصاصهم الترابي؟ أين تتموقع مؤسسة العامل بالنسبة لسياسة اللامركزية وعدم التركيز الاداريين؟ ماهي مستويات الإحراج التي يتعرض لها هؤلاء بمناسبة أدائهم لمهامهم، خاصة في علاقات مختلف القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية؟ كيف يعمل هؤلاء على خلق مناخ للاستثمار وجلب وإقناع المستثمرين لركوب مخاطر الاستثمارية بنفوذهم الترابي؟ كيف يعمل هؤلاء على تنفيد سياسة الدولة من خلال التمثيلية التي يتمتعون بها؟ كيف يعمل هؤلاء على خلق نوع من التناغم والضبط المؤسساتي والمجاليmodérateur ou régulateur du système من خلال التسويات العامة للنزاعات؟
فمؤسسة العامل او الوالي هي التي تعمل على تأمين عمل عدة قوى تعمل داخل النفوذ الترابي للعمالة او الاقليم؛ من خلال العديد من الآليات كالاحتكام لقرارات الوالي او العامل وتقريب وجهات النظر بينها وخلق نوع من التسويات والتراضي فيما بين مختلف الفرقاء.
هذه بعض الاسئلة التي تفرض نفسها في ظل تنامي دور الجهوي والإقليمي والمحلي وتراجع أدوار الدولة والسيادة.
فكيف يمكن دراسة وتحليل مؤسسة الوالي او العامل؟ ما هي الآليات والمناهج والمفاهيم التي يمكن توظيفها لتحليل وتفكيك شيفرات هذه العلبة السوداء؟ من خلال طرح هذه الإشكالات والتساؤلات يمكن إبراز محورين أساسيين في تناول هذا الموضوع في ارتباطه بمفهوم المركزي والجهوي والاقليمي والمحلي؛
المحور الأول؛ له ارتباط بالإطار النظري والمفاهميي.
والمحور الثاني؛ وله ارتباط بالإطار المنهجي.
وهذين المحورين في ترابطهما يؤديان إلى إشكالية ثلاثية الأبعاد وتتجلى في الاشكاليات والمقاربات التالية:
أولا: مؤسسة العامل وإشكالية الموضوع؛
ثانيا: مؤسسة العامل وإشكالية المقترب؛
ثالثا: مؤسسة العامل وإشكالية العلاقة بين المركز والمحيط؛
ان تحديد موضوع مؤسسة العامل بهذا الشكل؛ يتطلب الإجابة عن السؤال المرتبط بعلاقة المركزي بالجهوي والاقليمي والمحلي أو تحديد مدى وأبعاد وسياقات سلطة الدولة في البحث عن موقع متقدم لها وبسط سيادتها وسلطتها على المجال الترابي.
فلفهم مؤسسة العامل ننطلق احيانا من المركزي وعدم التركيز ونعقد المقارنة ونقول أن هذا المركزي هو الكل والجهوي والاقليمي والمحلي هو الجزء من هذا الكل. لكن مؤسسة العامل ليست بهذه السهولة؛ فهي تتميز بالغموض وتثير الكثير من الالتباس حولها.
ففي المجال الإداري تحيل إلى مؤسسات ترابية والى شكل من أشكال التنظيم الإداري في الدولة. لكن خارج هذا الحقل العلمي المعياري تصبح هذه المؤسسة إطارا أو مجالا متعدد ومتنوع الأبعاد والسياقات يمكن تحديد معناه بالرجوع إلى المركز على اعتبار انه الإطار المرجعي. ومن خلال هذه الرؤية يمكن اعتبار مؤسسة العامل مجرد إطار تنظيمي لتنفيذ السياسات العامة للدولة التي يتم رسمها على المستوى المركزي. وبالتالي فالسياسات العامة المجالية تصبح مجرد تنفيذ للسياسات العامة الوطنية؛ وبمعنى أوضح فإن السياسات العامة الجهوية والاقليمية والمحلية لا تعدو أن تكون مجرد تطبيقات للسياسة العامة الشمولية الوطنية.
لكن ما هي طبيعة مؤسسة العامل وما هي أبعادها وحدودها؟
للوصول إلى سلطة مؤسسة العامل سوف ننطلق من مؤشرات وعناصر أولية افتراضية للتحقق من دور هذه المؤسسة في النسق السياسي والاجتماعي المغربي المعاصر وهي كالتالي:
1. افتراض قدرة الجماعات الترابية على رسم سياسات عامة مجالية بشكل مستقل عن التدخلات.
2. افتراض قدرة النخبة المحلية على اتخاذ قرارات جهوية واقليمية ومحلية تهم تدبير الشأن العام الجهوي والاقليمي والمحلي.
3. افتراض قدرة هذا الجهوي والإقليمي والمحلي على تعبئة المتاح من الموارد المادية والبشرية.
4. افتراض قدرة هذا الجهوي والإقليمي والمحلي على تفعيل وتوجيه عناصر النسق الإداري المحلي.
5. افتراض وجود نظام قانوني ودستوري يتيح لهذا الجهوي والإقليمي والمحلي إمكانيات وهامش كبير في تدبير شؤونه العامة من خلال تخويله اختصاصات موسعة من قبل الدولة.
6. افتراض وجود مظهر من مظاهر السياسات العمومية الترابية ووجود مجال محفوظ لفائدة الجماعات الترابية يتيح لكل جهة او عمالة واقليم وجماعة إمكانية نهج منحى معين في تدبير شؤونها في مختلف المجالات؛ التعمير، البيئة، الصحة، التعليم، الشغل، إلى غير ذلك.
لكن اين تتموضع مؤسسة العامل في اطار وإشكالية هذه العلاقة؟ إن هيمنة المفهوم الكلاسيكي للدولة ودورها وفي وظائفها التقليدية حيث يتم التمييز في لعب الأدوار بين ما هو أساسي وما هو ثانوي، جعل الأدوار الأساسية تبقى من اختصاص المركز بينما الأدوار الثانوية يتم التخلي عنها ونقلها للجهوي والاقليمي وللمحلي أو يتم تفويتها للقطاع الخاص. فطبيعة الدولة وارتباطها بالسلطة من خلال عدة حقول معرفية وتقنية، وتكنولوجية، وجيوسياسية واجتماعية وسياسية وتاريخية أدى الى الغموض بين الدولة والسلطة وانعدام الدقة من خلال نموذج العلاقات الاجتماعية السائد. وندرج امثلة حول كيفية تحديد طرق انتاج العلاقات المؤسساتية والقانونية في والقيم الاخلاقية والدينية.
إلا أن ثقافة الوفرة والرفاه قلصا من أهمية هذا التقسيم في وظائف الدولة وأدوارها، ودفع بالدولة إلى البحث عن شركاء لتدبير الشأن العام حتى في المجالات الأساسية، هذا من جهة، من جهة ثانية نجد الوصاية ومراقبة الدولة على الجماعات الترابية، حيث أن هذه الوصاية والرقابة تتخذ عدة أشكال وعدة أبعاد وتمظهرات حسب كل مرحلة من التجارب التي مرت بها سياسة اللامركزية بالمغرب، إذ يتحكم في هذه التجارب لسياسة اللامركزية عنصرين متناقضين: فمن جهة قامت الدولة بنقل الاختصاص وتفويته لفائدة المحلي، وفي النقيض نجد الهاجس الأمني و عـدم السماح لهذا المحلي بهامش كبير من التحرك في استقلالية تامة عن الدولة وهذا المنطق المتناقض لا يتيح فرصة وإمكانية للحديث عن سياسات عامة جهوية واقليمية ومحلية وقرار عام مرافق لها بالمعنى الصحيح والمبتغى والمفروض أن يكون.
لكن مع ذلك؛ يمكن استحضار احدى العناصر التي تحد من هذا الطرح ويتجلى في كون الدولة المركزية، ولتحقيق عنصر المطابقة بين السياسات العامة على المستوى الوطني والسياسات العمومية الجهوية والاقليمية والمحلية وتحقيق التناغم التنموي المجالي، تلجأ لأسلوب المراقبة والتتبع والتقييم؛ مراقبة عرفت عدة تطورات؛ من مراقبة قبلية إلى مراقبة بعدية إلى مراقبة موازية او مواكبتيه، في أفق مراقبة قضائية، الشيء الذي يحد من أهمية هذا العنصر، أي إمكانيات تبني آليات جديدة تؤسس لعلاقة جديدة بين الدولة والجماعات الترابية من خلال إعمال الشراكة والتكامل والتمازج والتطابق والتعايش في تدبير متطلبات التنمية، موضوع شعارات المناظرات الوطنية حول الجماعات المحلية.
فمن خلال المركز يمكن توجيه السياسات العامة في الدولة، والسوق، والمجتمع والمدن، والحدود وتوسيع مجال المنافسة، تنظيم وإعادة النظر في آلية الاشتغال السياسي والاجتماعي، الشيء الذي سيدفع إلى المواجهة بالمحلي كآلية اشتغال وسائطية وإعادة هيكلة الفاعلين المحليين، والمجموعات والمؤسسات، من جمعيات وخواص… أي القدرة على موازاة الدولة؛ لكن في إطار منسجم ومتناغم.
ومن الإشكاليات التي يطرحها الموضوع نجد مفهوم الدولة ودور هذه الأخيرة ووظيفتها في ظل تنامي أدوار الجهوي والاقليمي والمحلي وفي سياق أصبح يتميز بتقلص سيادتها أو ما يمكن أن نطلق عليه أزمة مفهوم السيادة.
إن اثارة هذا الجدل سببه تراجع أبعاد الدولة على المستوى المجالي، مما يفضي إلى التساؤل عن المفهوم الجديد للسيادة في ظل العولمة واقتصاد السوق؟ وكذا التساؤل حول مفهوم الحدود في ظل هذه العولمة؟
وهذه المفاهيم لها ارتباط أيضا بأسئلة منهجية يمكن حصرها فيما يلي: هل هناك نخبة جهوية واقليمية ومحلية قادرة على رسم السياسات العمومية الترابية واتخاذ القرار الجهوي والاقليمي والمحلي لذلك والتي تهم تدبير الشأن العام وتقدم بذلك حلولا وإجابات للمشاكل والطلبات الاجتماعية المطروحة محليا في اطار حكامة جيدة؟ في غياب مؤسسة العامل او الوالي؛ هل هذه النخبة مؤهلة تاريخيا وسياسيا وأيديولوجيا لتدبير الشأن العام الجهوي والاقليمي والمحلي؟ وهل هذه النخبة مستقلة في سلطتها عن سلطة الدولة وعن منطق اشتعال هذه الأخيرة؟ هل هناك سلطة تنظيمية محلية بمعنى برلمان مصغر يشرع ويرسم سياسات عامة جهوية واقليمية ومحلية ويتخذ لذلك قرارات عامة كجهاز تنفيذي متميز عن سلطة الدولة؟ كيف تشتغل هذه النخب والسلطات الاقليمية والمحلية؟ وهل تتمثل هذه النخب نفسها كفاعل محلي قادر على تعبئة المتاح من الموارد المادية والبشرية والإمكانيات القانونية الموضوعة رهن إشارتها؟ هل للقرار الجهوي والاقليمي والمحلي المنتج للسياسات العمومية الترابية منطق وآلية اشتغال خاصة به وفي استقلال عن منطق وآلية اشتغال القرار العام الذي يبلور أو ينتج السياسات العامة الوطنية أو المركزية؟ هل المتاح من الموارد المادية والبشرية كاف لتمكين هذه النخب من بلورة سياسات عمومية ترابية واتخاذ قرار جهوي واقليمي ومحلي؟ هل المستوى الثقافي في ظل القوانين الحالية يسمح بالتخلي لفائدة هذه النخبة عن تدبير الشأن العام الجهوي والاقليمي والمحلي؟ ما هي استراتيجية التواصل عند هذه النخب الجهوية والاقليمية والمحلية؟ لكن ماذا يفعل هذا الوالي او العامل منذ مغادرته مكتبه في وقت غير محدد إلى حين التحاقه بمكتبه في وقت غير محدد؟
بدأت بمغادرته لمكتبه بشكل مقصود؛ لان رجال السلطة بصفة عامة لا ينطبق عليهم التوقيت الإداري داخل أوقات العمل. كيف ذلك؟
بحكم طبيعة عملهم وطبقا للقانون المنظم لهذه الفئة التي تخضع لمقتضيات الظهير الشريف رقم 67-08-1 صادر في 27 من رجب 1429 (31 يوليو 2008) في شأن هيئة رجال السلطة؛ الذي ينص على “القيام بمهامهم ولو خارج أوقات العمل العادية” وبالتالي فان اجندة الوالي أو العامل غير مقيدة بعامل الوقت أو الزمن. لكن ماذا يقصد بكلمة أجندة؟
كلمة اجندة تحيل الى معني في «التنظيم» والمفكرة تجنبا للنسيان وتحتوي على أرقام الهواتف؛ قبل ظهور الهواتف النقالة التي تحمل تطبيق لتدوين ارقام الهواتف وكذا تطبيق مفكرة لتدوين المواعيد وتاريخ أعياد الميلاد وغيرها من العناوين والمواعيد، وتدوين الملاحظات. وأحياناً الخواطر اليومية. لكن هذا المعنى لا نقصده في هذا الاتجاه؛ بل نقصد بالأجندة المعنى الذي يحيل إلى جدول أعمال محدود في الزمان والمكان. جدول أعمال او برنامج او خطة عمل على المدى القصير، المتوسط والبعيد. وحينما نتحدث عن اجندة او برنامج عمل على المدى الطويل فهو يحيل الى التزام ضمني من قبل الوالي او العامل حول ما حققه او ما سيحققه من قيمة مضافة او إسهام تنموي لمدة انتدابه على راس جهة او عمالة او اقليم او مقاطعة او عمالة او مديرية او قسم او في إطار تكليفه بمهمة محددة ومعينة.
مؤسسة الوالي أو العامل، ومن خلال قراءة بسيطة في بروفايلات او مسارات العمال والولاة يمكن استنتاج العناصر التالية: من حيث العدد؛ فهم بعدد الجهات 12 جهة؛ وحسب عدد الأقاليم والعمالات والمقاطعات البالغ 75؛ مع الأخذ بعين الاعتبار ان الوالي هو في نفس الوقت عامل عمالة الإقليم مركز الجهة؛ هذا بالإضافة الى العاملين بالمصالح المركزية كوالي او عامل مدير او مدير عام أو ملحق مكلف بمهمة.
من حيث التصنيف نجد الفئة الأولى وتشكل نسبة قليلة جدا لا تتجاوز نسبة 25 ٪ ويسمون “أولاد الدار” وتتكون من خريجي المعهد الملكي للإدارة؛ وهؤلاء معروف مسار تكوينهم وتدرجهم في أسلاك السلطة من درجة قائد؛ قائد ممتاز، باشا، كاتب عام، فدرجة عامل. أو استثناءً من درجة قائد أو باشا إلى درجة عامل مباشرة. الفئة الثانية عبارة عن مهندسين خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين او معاهد اجنبية في مجال القناطر جريجي كليات الهندسة التكنولوجية او البوليتكنك. الفئة الثالثة عبارة عن خليط من الاطر المغربية التي أبانت عن كفاءة معينة في مجال او قطاع معين؛ وهذه ميزة تجعل من وزارة الداخلية التميز والفرد من خلال الانفتاح على جميع التخصصات والكفاءات.
من حيث المعيار الوظيفي او المهام؛ نجد عامل اقليم؛ ومعروف ان الإقليم يكون على مساحة شاسعة وله ارتباط كبير بالعالم حسب الطبيعة والجغرافيا والكثافة السكانية القليلة؛ بالعالم القروي. وعامل العمالة حيث معيار المساحة الأقل من الإقليم والارتباط بالعالم الحضري والشبه حضري والكثافة السكانية الأكبر. وعامل المقاطعة على مستوى مدينة الدار البيضاء الكبرى على الخصوص؛ بعد تعديل التقسيم الترابي للمملكة والأخذ بوحدة المدينة؛ والذي بموجبه تم إلغاء وتقليص عمالات على مستوى مدينتي مراكش (عمالة مراكش المدينة وعمالة سيدي يوسف بن علي وعمالة كليز المنارة) ومدينة فاس ( عمالة فاس الدبيبغ وعمالة فاس المدينة وعمالة زواغة مولاي يعقوب) في حين تم تحويل عمالات عين السبع والبرنوصي وانفا والدار البيضاء المدينة والحي الحسني إلى عمالة مقاطعات.
اما من حيث صلاحيات الولاة والعمال في الدستور فيمكن تلخيصها فيما يلي:
يعمل الولاة والعمال تحت سلطة رئيس الحكومة. تعيين الولاة والعمال يتم باقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من الوزير المعني ويتم ذلك داخل المجلس الوزاري. يمثل ولاة الجهات وعمال الأقاليم والعمالات، السلطة المركزية في الجماعات الترابية. يعمل الولاة والعمال باسم الحكومة، على تأمين تطبيق القانون، وتنفيذ النصوص التنظيمية للحكومة ومقرراتها، كما يمارسون المراقبة الإدارية. يساعد الولاة والعمال رؤساء الجماعات الترابية، خاصة رؤساء المجالس الجهوية على تنفيذ المخططات، والبرامج التنموية. يقوم الولاة والعمال، تحت سلطة الوزراء المعنيين، بتنسيق أنشطة المصالح اللاممركزة للإدارة المركزية، ويسهرون على حسن سيرها.
جدول الأعمال الخاص بمؤسسة العامل هذا؛ وكتنزيل للاختصاصات المضمنة بالقوانين او الاختصاصات العامة الغير محددة بنص قد يشمل عقد اجتماعات ضيقة او موسعة يترأسها حول مشكل مطروح يتعلق بجانب الاستثمار؛ او تنفيذ البرامج والصفقات او بالجانب الأمني او خطة عمل. استقبالات مختلفة لمستثمرين او فاعلين ومسؤولين او مواطنات ومواطنين حول قضايا معينة.
بالإضافة الى الروتين اليومي؛ فهذه المؤسسة تختزن منطقا عميقا يجب البحث عنه، من خلال تحديد محتوى نسق ومنطق وظائف، ووسائل إنتاج هذه المؤسسة وتحديد معطياتها السياسية والجيوغرافية والسوسيو اقتصادية ومجالات التقاطع، والتنازع والتعايش، وتجاوز الدغمائية في تناولها. لكن أين تتموضع مؤسسة العامل أو الوالي في النسق السياسي والاجتماعي المغربي؟ كيف يدبر العامل او الوالي مستويات النسق على مستوى الجهة او الاقليم؟
فالفعل السياسي يمكن تصوره في إطار مؤسسة عامة. والفعل الإداري أيضا يمكن تصوره في إطار مؤسسة عامة، يستهدفان خدمة الصالح العام والمصالح العليا للوطن. والإدارة تسهر على تنفيذ السياسة العامة مسطرة من قبل هذا الفعل السياسي، في اطار نوع من الحياد الذي ليس إلا الإدارة في آخر المطاف، وبالتالي فهي تابعة للنظام السياسي أو هي النظام السياسي نفسه.
فالنسق يحيل إلى البنية والبنية” هي كل مكون من ظواهر متماسكة يتوقف كل منها على ما عداه، ولا يمكنه أن يكون ما هو إلا بفضل علاقته بسواه او بما عداه. وهذا النسق يفترض نوعا من الانسجام والتكامل والتمازج والتضامن على جميع المستويات؛ انسجام سياسي، واقتصادي واجتماعي وثقافي. فهو بنية كبرى يتضمن أنساقا أو بنيات صغرى sous systèmes، كمؤسسة الباشا والقائد في الميدان؛ والجماعات الترابية ومختلف المديريات والمندوبيات والادارات وغيرها باستثناء المؤسسات العسكرية والقضائية التي تتمتع بنوع من الاستقلالية، وهذه الأنساق الصغرى يمكن أن تخرج من جوف النقيض، بحيث يمكن أن تكون غير منسجمة وغير متكاملة، حيث التنافر والتباعد على المستوى الاجتماعي كالتركيبة الاجتماعية القبلية، وغياب الانسجام والتناغم على المستوى الاقتصادي كتوظيف وسائل تقليدية إلى جانب أخرى حديثة، أو المشهد السياسي الذي يحيل إلى التجاذب والتناقض بين أطراف اللعبة السياسية. وهنا تكمن دينامية المجتمع المغربي واستمراريته في خلق فضاء مفتوح وقابل للتطور. وهنا يبرز دور مؤسسة العامل او الوالي في احتواء الصراع من خلال استيعاب منطق واشتغال مختلف هذه المتناقضات وما تخلفه من إحراج في حال عدم التوافق او الوصول الى تسويات وتراضي يضمن استمرارية المرفق العام وتجاوز حالة التأزم.
بالنسبة لمرفق الداخلية بصفة عامة، يمكن القول أن طبيعة نشاطاتها في جميع دول العالم يأخذ نفس الطابع، بحيث كل مرفق لا يعمل إلا في إطار الشرعية والمشروعية وليس في إطار العشوائية، وتجاوز السلطة يبقى مجرد سلوك وعقليات فقط. فهي تأخذ وضعا متميزا ومفترقا للطرق administration carrefour والتي تحظى بموقع متقدم على المستوى المجالي للدولة، موزعة على مختلف التراب الوطني من خلال مصالحها الخارجية، يقومون بضبط المجمع بكل دقة، والعامل والوالي كرجل سلطة يقوم بتنسيق اختصاصات مختلف مصالح الوزارات من مديريات ومندوبيات ومؤسسات عمومية. وهذا ما نجده في جميع دول العالم، حيث مجموع الاختصاصات الإدارية التي ترجع إلى الدولة تمر عبر قناة مرفق الداخلية لتعرف التوزيع والاستقلالية بعد ذلك. ولعل تأمين عمل عدة قوى تعمل داخل المجمع كان السبب الرئيسي في تكتل الاختصاص ومروره عبر قناة واحدة.
وبالتالي فإن الجواب عن سؤال دور التناغم الذي تلعبه مؤسسة العامل، يجد مبرراته من خلال هذا المعطى: فالمناطق التي تفتقر لمعظم المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية، ولفرص الشغل، تطرح صعوبات أكبر، وتحتاج إلى المزيد من تضافر الجهود، لتدارك التأخير والخصاص، لالتحاقها بركب التنمية. وفي المقابل، فإن الجهات التي تعرف نشاطا مكثفا للقطاع الخاص، كالدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة، تعيش على وقع حركية اقتصادية قوية، توفر الثروة وفرص الشغل”.
وهكذا فنسبة 25% من مجموع الجماعات الترابية هي وحدها القادرة على الدخول في منافسة حقيقية في ظل رهان السوق والعولمة بحكم تواجدها بالمنطقة او الشريط الساحلي الصناعي للمغرب، في حين أن 75% تبقى رهينة الدور التقليدي (الشواهد الإدارية، الجباية المحلية…) ولم تفهم بعد معنى الدخول في المنافسة والمبادرة الحرة. فذلك فهم حديث يتنافى وآليات التسيير التقليدية وضعف المستوى الثقافي وسيادة الثقافة التناحرية، وعدم الإجماع حول البرامج وخطط العمل.
يقول جلالة الملك “ولوضع حد لهذا المشكل، فإن العامل والقائد، والمدير والموظف، والمسؤول الجماعي وغيرهم، مطالبون بالعمل، كأطر القطاع الخاص أو أكثر، وبروح المسؤولية وبطريقة تشرف الإدارة، وتعطي نتائج ملموسة، لأنهم مؤتمنون على مصالح الناس.” مقتطف من نص الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك يوم السبت 29 يوليوز 2017، بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لعيد العرش.
من خلال توظيف المقاربة الوظيفية في تناول مؤسسة العامل، أي إبراز الوظائف المنوطة بالوالي او العامل على مستوى عدم التركيز واللامركزية الادارية، وكذا على مستوياتها العمودية والأفقية. حيث ان تشعب أنشطة الدولة سواء على المستوى المركزي، عدم التركيز أو اللامركزية، تبقى – تابعة لهذا السياسي – ومهما بلغت استقلاليتها تبقى أجهزة ايديولوجية للدولة كباقي الأجهزة الأخرى، أي أن الدولة او الإدارة تهدف أساسا تغيير المجتمع وليس إدارته. فهي إذن توازن من نوع خاص في جميع الأنظمة السياسية بين القوى الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي يصعب القول بشيء اسمه “قرار إداري”؛ الذي هو على الأقل امتداد للقرار السياسي، بحيث لا وجود لعمل إداري محض يتمحور كليا حول معطيات تقنية، لا لشيء، بل فقط لأن الإدارة ليست غاية في حد ذاتها بل تخضع لأهداف سياسية. فهناك إذن تداخل وتمفصل قائم بين السياسي والإداري كما وكيفا: على المستوى العضوي، الإنساني، النفسي … إلخ.
ورغبة في تقديم الخدمات في أحسن الظروف، يجب التنسيق على صعيد المصالح المحلية والمركزية، وإلا فإن الفلسفة التي من أجلها تم تبني سياسة عدم التركيز تبقى عديمة الجدوى”. وبالتالي ضرورة خلق مؤسسات، رغبة في التخفيف من عبء تمركز منح الوثائق من لدن الإدارة الأم، والتقريب الفعلي للإدارة من المواطنين وحتى يتماشى عدم التركيز الإداري، من خلال إعطائه مفهوما واسعا ومتطورا لامتصاص حجم المشاكل وسياسة اللامركزية. في ظل تنامي أدوار المحلي والجهوي وتراجع ادوار الدولة.
أصل هذه الاختصاصات المخولة للعمال والولاة يمكن استنتاجها من الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.75.168 بتاريخ 25 صفر 1397 الموافق ل 15 فبراير 1977؛ يتعلق باختصاصات العامل؛ والذي طرأت عليه العديد من التغييرات.
والذي يعتبر مؤسسة العامل بمثابة مندوب حكومة جلالة الملك في العمالة أو والإقليم التي يمارس فيه مهامه. ويسهر على تطبيق الظهائر الشريفة والقوانين والأنظمة وعلى تنفيذ قرارات وتوجيهات الحكومة في العمالة أو الإقليم. ويتخذ العامل في نطاق ممارسة المهام المشار إليها في وضمن حدود اختصاصاته التدابير ذات الصبغة التنظيمية أو الفردية طبقا للقوانين والأنظمة المعمول بها.
كما يكلف العامل بالمحافظة على النظام في العمالة أو الإقليم. ويجوز له استعمال القوات المساعدة وقوات الشرطة، والاستعانة بالدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية طبقا للشروط المحددة في القانون. ويتشرف بالخصوص تحت سلطة وزير الداخلية على أعمال رؤساء الدوائر ورؤساء المقاطعات الحضرية والقروية الباشا والقائد.
يقوم العامل بتنفيذ مقررات مجالس العمالات والأقاليم، ويراقب الجماعات الترابية في حدود اختصاصاته. كما يتولى العامل تنسيق أعمال المؤسسات الخارجية للإدارات المدنية التابعة للدولة وأعمال المؤسسات العمومية التي لا يتجاوز اختصاصها الترابي نطاق العمالة أو الإقليم.
يراقب العامل تحت سلطة الوزارة المختصين النشاط العام لموظفين وأعوان المصالح الخارجية للإدارات المدنية التابعة للدولة المزاولين عملهم في العمالة أو الإقليم، ويسهر داخل حدود اختصاصاته الترابية على حسن تسيير المصالح العمومية وكل مؤسسة أخرى تستفيد من إعانة الدولة أو الجماعات المحلية. ويجب أن يطلع سلفا على كل انتقال يهم رؤساء المصالح الخارجية للإدارات المدنية التابعة ومساعديهم المباشرين. كما يوجه سنويا إلى الوزير المختص نظرة عن سلوك رؤساء مصالح الإدارات المدنية ومساعديهم المباشرين العاملين بالعمالة أو الأقاليم.
هذا، وطبقا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم: 113.14 المتعلق بالجماعات في المادة 110 منه، يمارس عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه اختصاصات أصلية تتجلى في المحافظة على النظام العام والأمن العمومي بتراب الجماعات؛ تأسيس الجمعيات والتجمعات العمومية والصحافة؛ الانتخابات والاستفتاءات؛ النقابات المهنية؛ التشريع الخاص بالشغل، ولاسيما النزاعات الاجتماعية؛ المهن الحرة ورخص الثقة لسائقي السيارات الأجرة، مراقبة الاحتلال للملك العمومي الجماعي؛ تنظيم ومراقبة استيراد الأسلحة والذخائر والمتفجرات وترويجها وحملها وإيداعها وبيعها واستعمالها؛ مراقبة مضمون الإشهار بواسطة الإعلانات واللوحات والإعلامات والشعارات؛ الشرطة الادارية؛ شرطة الصيد البحري؛ جوازات السفر؛ مراقبة الأثمان؛ تنظيم الاتجار في المشروبات الكحولية أو الممزوجة بالكحول؛ مراقبة الدعامات وغيرها من التسجيلات السمعية البصرية؛ تسخير الأشخاص والممتلكات؛ التنظيم العام للبلاد في حالة الحرب.
وفي اطار قانون المسطرة الجنائية كما تم تعديله وتتميمه، وفي اطار تعزيز مراقبة حقوق المعتقلين والسجناء، تقوم اللجنة الإقليمية التي يترأسها الوالي أو العامل، من خلال توسيع دائرة القطاعات الحكومية المشاركة فيها، وتمديد صلاحياتها لتشمل مراقبة المؤسسات المكلفة برعاية الأحداث الجانحين.
في المادة 28 كذلك يجوز للوالي أو العامل، في حالة الاستعجال، عند ارتكاب جرائم تمس أمن الدولة الداخلي أو الخارجي، أن يقوم شخصياً بالإجراءات الضرورية للتثبت من ارتكاب الجرائم المبينة أعلاه أو أن يأمر كتابة ضباط الشرطة القضائية المختصين بالقيام بذلك، ما لم يخبر بإحالة القضية إلى السلطة القضائية.
يجب على الوالي أو العامل في حالة استعماله لهذا الحق، أن يخبر بذلك فوراً ممثل النيابة العامة لدى المحكمة المختصة، وأن يتخلى له عن القضية خلال الأربع والعشرين ساعة الموالية للشروع في العمليات و يوجه إليه جميع الوثائق ويقدم له جميع الأشخاص الذين ألقي عليهم القبض.
يجب على كل ضابط من ضباط الشرطة القضائية تلقى أمرا بالتسخير من الوالي أو العامل عملا بالمقتضيات أعلاه، وعلى كل موظف بلغ إليه أمر القيام بحجز عملا بنفس المقتضيات، أن يمتثل لتلك الأوامر وأن يخبر بذلك فورا ممثل النيابة العامة المشار إليه في الفقرة السابقة.
إلا أن ذلك يبقى مشروطا: بتوفـر حالـة الاستعجال. وعدم علمهم بمباشرة القضية من طرف وكيـل الملك الذي يجـب إخـباره فـورا. وتخليهم عن القضية للسلطة القضائية بعد مرور ثلاثة أيام من الشروع في البحث بشأنها، فيقدموا لوكيل الملك أو الوكيل العام للملك حسب نوع الفعل الجرمي، وثائق ومستندات البحث، وكذلك الأشخاص المقبوض عليهم بمناسبة البحث.
في اطار المادة 620 تكلف في كل ولاية أو عمالة أو إقليم لجنة للمراقبة، يناط بها على الخصوص السهر على توفير وسائل الصحة والأمن والوقاية من الأمراض وعلى نظام تغذية المعتقلين وظروف حياتهم العادية وكذا المساعدة على إعادة تربيتهم الأخلاقية وإدماجهم اجتماعياً وإحلالهم محلا لائقا بعد الإفراج عنهم. ويترأس هذه اللجنة الوالي أو العامل أو مفوض من قبله، ويساعده رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك بها وقاضي تطبيق العقوبات.
اما المادة 635 فتنص على انه يمكن تطبيق مسطرة الإكراه البدني في حالة عدم تنفيذ الأحكام الصادرة بالغرامة ورد ما يلزم رده والتعويضات والمصاريف غير أنه لا يمكن تنفيذ الإكراه البدني، على المحكوم عليه الذي يدلي لإثبات عسره بشهادة عوز يسلمها له الوالي أو العامل أو من ينوب عنه و بشهادة عدم الخضوع للضريبة تسلمها مصلحة الضرائب بموطن المحكوم عليه.
دور رجل السلطة في مراقبة القرار المحلي لتحليل دور رجل السلطة في مراقبة القرار المحلي ننطلق من التساؤل المحوري وهو: ما موقع ممثلي السلطة المركزية (رجل السلطة) داخل مجالس الجماعات الترابية؟
رجل السلطة يلعب دورا مهما وكبيرا في تدبير الشأن المحلي؛ بحيث يعتبر ممثلا للإدارة المركزية على المستوى المحلي من حيث ممارسة سلطة الوصاية. وهذا الدور يتجلى في الاختصاصات المخولة له قانونا عبر عدة نصوص قانونية ومنها انه يعتبر عين الدولة على السياسات العامة المحلية.
هنا لا ينحصر دور رجل السلطة في اعداد التقارير المخابراتية كما يتصور البعض؛ ولكنه يلعب دور المنشط التنموي من خلال عملية التنسيق والتناغم بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية على المستوى المحلي.
والسؤال الذي قد يتبادر الى الدهن هو: هل لازال رجل السلطة يتمتع بنفس القوة التي كان يحظى بها من قبل على مستوى ممارسة سلطة الوصاية؟
على الرغم من التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية؛ حيث تنامي الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي؛ وهنا نميز بين العالم القروي الذي لا زالت تحكمه نسبيا نفس المحددات التقليدية حيث لازال بعض رجال السلطة يمارسون مهامهم طبقا لهذه المعطيات؛ حيث يصعب تكسير الحواجز التقليدية والإيديولوجية التي تنزع الى ابقاء الوضع كما هو عليه لكونها تستفيد منه او على هامشه وليس من مصلحتها اقرار التغيير. والمجال الحضري حيث رجل السلطة يمارس مهامه طبقا لمعطيات حداثية ويحاول استيعاب عدة متناقضات، وحتى طبيعة العمل تكون نسبيا محددة في المهام الامنية والاجتماعية بحيث كل جهة تقوم بالاختصاصات المنوطة بها في ظل تنامي نوع من الوعي بالمسؤولية على عكس العالم القروي حيث يبدل رجال السلطة مجهودا كبيرا في تحضير كل شيء. فهو المنشط التنموي خاصة في ظل ارتفاع نسبة الامية في صفوف النخبة المحلية والتي لا زالت تتعامل في اطار العفوية والسذاجة والارتجال.
ففي العالم القروي يجد رجل السلطة نفسه مضطرا احيانا الى التدخل ومن حيث لا يدري يحل محل رئيس المجلس في تدبير شؤون الجماعة؛ ليس تعسفا او ضدا على القانون؛ ولكن واقع الامر فرض هذا التدخل الذي قد تتناسل عنه مشاكل امنية كانعدام مرفق الماء الشروب والكهرباء والمستوصفات وسيارة الاسعاف وغيرها من الطلبات الاجتماعية.
فالنظام الخاص برجال السلطة ينص على انه: “يمثل العمال السلطة التنفيذية بأقاليم وعمالات مملكتنا الشريفة. فهم يسهرون على تطبيق القوانين والأنظمة ومقررات وتعليمات السلطة المركزية ويراقبون تحت سلطة الوزراء المختصين النشاط العام لموظفي الدولة كما ينفذون مقررات المجالس العمالية والإقليمية وينسقون أعمال المصالح الخارجية للوزارات ومكاتب الاستغلال والمؤسسات العمومية الأخرى. ويعهد إلى العمال بالمحافظة على النظام ويشرفون بالخصوص تحت سلطة وزير الداخلية على أعمال رؤساء الدوائر ورؤساء المقاطعات الحضرية والقروية كما يقومون بمراقبة الجماعات المحلية ضمن حدود الاختصاصات المخولة إياهم”.
وبالتالي فالمراقبة على اعمال الجماعات الترابية تتم على مستوى السلطة الاقليمية ممثلة في شخص العامل او الوالي من خلال تواجد قسم الجماعات المحلية على طراز المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية يتولى عملية تدبير شؤون الجماعات المحلية على مستوى الاقليم.
اما الفصل 31 من نفس القانون فينص على أنه: “يمثل رؤساء الدوائر السلطة التنفيذية في دائرة نفوذهم الترابي ويقومون تحت إشراف العامل بتنفيذ القوانين والأنظمة والمحافظة على النظام والأمن والهدوء. كما يسهرون تحت سلطة العامل على إذكاء نشاط رؤساء المقاطعات الواقعة في حدود الدائرة ومراقبة أعمالهم وتناط بهم أيضا في دائرة هذه الحدود مهمة الإرشاد والتوفيق في جميع القضايا ذات المصلحة الجماعية أو ذات الفائدة المشتركة بين الجماعات. ويعهد كذلك إلى رؤساء الدوائر بربط الصلة بين مختلف المصالح الإدارية والتقنية الواقعة في الدائرة وبالسهر على التنسيق العملي للتدخلات التي يتطلبها تجهيز ترابهم وتهيئته ويساعدهم في ذلك تقني واحد أو عدة تقنيين في الأشغال القروية يمكن جعلهم رهن إشارة رؤساء المقاطعات والمجالس الجماعية المعنية بالأمر”.
وبالتالي يفهم الدور الذي يقوم به الباشا ورئيس الدائرة الذي يتولى عملية التنسيق والتجميع للقضايا على مستوى الدائرة للملحقات الادارية والجماعات التابعة للنفوذ الترابي للدائرة بداخل مؤسسة العامل او الوالي.
هذا ويمكن استنتاج ان دور مؤسسة الوالي او العامل تتجاوز بكثير سياسة عدم التركيز الاداري الى ما دون ذلك ويمكن تلخيصها في المقول التالية باللغة الفرنسية:
« La centralisation; ou La décentralisation, ou La déconcentration: c’est le même marteau qui frappe; mais cette fois un marteau dont on a raccourci le manche; un marteau dont le manche est courte frappe plus juste et plus vite. »
هذه باختصار صورة تقريبية حول مؤسسة العامل التي تعمل في صمت وفي إطار نكران الذات المؤسساتي خدمة للمصالح العليا للوطن.





 




 

 

 

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي صحراء نيوز

 

كل التعليقات التي تتضمن السب والشتم والإهانة للأشخاص تعني كاتبها وليس  للجريدة أية مسؤولية عنها

: لمراسلاتكم ونشر أخباركم و اعلانتكم راسلونا

[email protected]

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



عبد الإله عبد الدائم يتألق من خلال فيلمه القصير رياض سي عيسى

عائلة "أردون محمد" ترفض الدفن السري ، وتعتصم بالمقر الجهوي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعيون

جمعية شهداء و مفقودي أسري الصحراء المغربية فرع طاطا بيان + دعوة

العيون: حسن الدرهم يدخل عالم صاحبة الجلالة

خيبة أمل

الصحراء ...قبل ان تكون قضية فهي انتماء؟

عاجل عن القمع بكلميم : سننفصل مادام حجة من لاحجة له

ساكنة طانطان تطالب بزيارة ملكية

العيون : مجموعة 96 للعائدين تطالب بالاستجابة للملف المطلبي

العيون : مواجهات بين قوى الامن و جمهور رياضي غفير

الحكرة، الحكرة، الحكرة

موسم " البقع حق للجميع " بأسا

إلى السيدان يوسي بيلين الإسرائيلي و احمد قريع الفلسطيني: سلام أسلو ولا غيره

في سياق تقرير المصير والجهوية : لنتذكر "أنتا ديوب" وتحرير الأفرقة (الحلقة 3)

طاطا : الشاب محمد حياني المرشح للانتخابات التشريعية الأخيرة يحذر السيد بنكيران

طانطان : تنظيم فعاليات الملتقى الوطني الأول لأعوان السلطة بالمغرب

العيون : بعد عجز رئاسة جماعة الدورة عن اداء اجور 23 موظف ، الساكنة تنتظر تدخل السلطات الوصية

رسالة دكتوراة تكشف عن وجود مؤشرات لانهيار رأس المال الاجتماعي في فلسطين

طرفاية : لجنة تفتيش مركزية من وزارة الداخلية تزور جماعة " اخفنير" الأسبوع المقبل

كليميم : و لاية الجهة توظف الفصل 16 من الميثاق الجماعي لانقاد رئيس جماعة أفركط





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
إعلانات تجارية

السوق المفتوح أكبر موقع إعلانات مبوبة في قطر


السوق المفتوح أكبر موقع بيع وشراء في الإمارات


بيع واشتري أي سيارة في سلطنة عُمان عبر موقع السوق المفتوح


السوق المفتوح أضخم موقع إلكتروني للبيع والشراء في البحرين

 
استطلاع رأي
ما هو أقصر طريق لتكون من أصحاب الملايين بالصحراء ؟

السياسة
أنشطة مشبوهة
الكفاءة المهنية
الرياضة
الهجرة
الفن


 
النشرة البريدية

 
إعلانات
 
كلنا صحراء نيوز

التسجيل الكامل للأمسية التضامنية مع الجريدة الاولى صحراء نيوز

 
البحار

موريتانيا تبحث مع اليابان بناء سفينة لبحوث المحيطات


موريتانيا : الحكومة توقع اتفاقا مع ملاك السفن


موريتانيا : لا أثر كيمائي لنفوق الأسماك


تركيا : الصيادين الأتراك يعملون بمعرفة السلطات في موريتانيا

 
كاميرا الصحراء نيوز

فضيحة الدجاج المشبوه


ترتيبات أمنية مكثفة ليلة رأس السنة بطانطان


الرّحماني المقهور باقليم طانطان


طانطان : مواطنون يشيدون بالملحقة الإدارية الرابعة

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  tv الصحراء نيوز

 
 

»  أخبار صحراوية akhbarsahara

 
 

»  jihatpress

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الدولية

 
 

»  كاميرا الصحراء نيوز

 
 

»  تغطيات الصحراء نيوز

 
 

»  حوار

 
 

»  مقالات

 
 

»  رياضة

 
 

»  فنون و ثقافة

 
 

»  تربية و ثقافة دينية

 
 

»  طرائف صحراوية

 
 

»  رسالة صحراوية

 
 

»  بيانات وتقارير

 
 

»  صورة بيئية خاصة

 
 

»  طلب مساعدة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  قضايا الناس

 
 

»  جماعات قروية

 
 

»  لا تقرأ هذا الخبر

 
 

»  وظائف ومباريات

 
 

»  موريتانية

 
 

»  شخصيات صحراوية

 
 

»  جالية

 
 

»  الصحية

 
 

»  أنشطة الجمعيات

 
 

»  تعزية

 
 

»  قضايا و حوادث

 
 

»  الصحراوية نيوز

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  التنمية البشرية

 
 

»  شكاية مواطن

 
 

»   كواليس صحراوية

 
 

»  مطبخ

 
 

»  سياحة

 
 

»  شؤون قانونية

 
 

»  ملف الصحراء

 
 

»  كلنا صحراء نيوز

 
 

»  بكل لغات العالم

 
 

»  sahara News Agency

 
 

»  ابداعات

 
 

»  الموروث الثقافي و السياسي

 
 

»  مع العميد

 
 

»  تهاني ومناسبات

 
 

»  البحار

 
 

»  ركن البحث عن المتغيّبين و المختفين

 
 

»  طانطان 24

 
 

»  اغاني طرب صحراء نيوز

 
 

»  مرصد صحراء نيوز

 
 

»  رسوم متحركة للأطفال

 
 

»  عين على الوطية

 
 

»  قلم رصاص

 
 

»   إعلانات تجارية

 
 
أخبار صحراوية akhbarsahara

إفتتاح وكالة تحويل أموال بالكركرات


كواليس فرار 320 عسكريا سودانيا من المعارك


الحسين البشير إبراهيم أمعضور أضرب عن الطعام منذ شهر و رسالة من السجن


بعد 15 سنة ..المعتقل السياسي الصحراوي يحي اعزة الحافظ يعانق الحرية


الكثيري ومسلسل الاستهتار برموز قبائل أيتوسى..

 
مقالات

طلال أبوغزاله يكتب : الأسوأ لم يأت بعد


العنف الحلال والعنف الحرام! / الهيبه الشيخ سيداتي


العرب المجنسين والانتخابات التركية


هل التمييز الإيجابي إيجابي..؟


ماذا بعد عودة سوريا للجامعة العربية ؟


عوالم خفية ! مأساة دوار "بغادة " بإقليم العرائش ؟

 
تغطيات الصحراء نيوز

عبد الهادي السيبة يقدم الحصيلة الأمنية السنوية بخريبكة


العيون : مسيرات عمالية حاشدة لتنظيم نقابي واحد


هذا ماقاله ولي العهد السعودي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني


الغموض يلف انتحار مواطن إفريقي بطانطان

 
jihatpress

تزكية طارق الخياري لرئاسة جماعة بوزنيقة


اتحاد المقاولات الاعلامية يستنكر التعتيم الاعلامي وانغلاق لاراديج على وسائل الإعلام


قرار حكومي بخصوص سير المؤسسات العمومية وأدائها وتدبير مواردها البشرية

 
حوار

في حوار صحفي.. الوقادي مندوبة الشعلة بآسفي تقول كل شيء عن الحفل الختامي المزمع تنظيمه في 02 يونيو

 
الدولية

يوم إفريقيا العالمي : غوتيريش يدعو العالم لدعم القارة السمراء


هيرست: لماذا أخفق الغرب في إدراك قوة الديمقراطية التركية؟


قادة حركة الشباب على لائحة الإرهابيين الدوليين

 
بكل لغات العالم

Counterterrorism measures need to respect human rights & rule of law

 
مع العميد

تكريم صَّحْرَاءُ نْيُوزْ بالعيون

 
رياضة

خريبكة تحتفي بنجوم سطعت في سماء الإعلام والرياضة الوطنية

 
الموروث الثقافي و السياسي

الحراك الطنطاني

 
سياحة

تونس تتأهب لاستقبال 9 مليون سائح


الموسيقى النابعة من أغوار الصحراء و الحكاية والسمر الليلي عند الرحَّل


معلومات عن دولة السودان


مهرجان السينما الإفريقية يطلق مسابقة للفيلم القصير الاولى في تاريخه

 
تربية و ثقافة دينية

شرح و تفسير سورة القدر

 
فنون و ثقافة

فتح باب المشاركة في مهرجان بولنوار الوطني الأول لسينما الهواء الطلق

 
لا تقرأ هذا الخبر

زوجة ألفيش تكشف تفاصيل علاقتها الغرامية بأشرف حكيمي

 
تحقيقات

نتائج استطلاع رأي المغاربة بخصوص مخطط المغرب الاخضر

 
شؤون قانونية

فاعلون يناقشون “مدونة الأسرة و الحاجة للتعديل في ظل الثوابت”


محكمة خريبكة تبرئ الإعلامي نورالدين ثلاج من تهمة التشهير

 
ملف الصحراء

إنرجي فيزيون تستثمر 100 ميغاواط من الطاقة المتجددة

 
sahara News Agency

في اليوم العالمي لحرية الصحافة ( بيان ).. ماذا يواجه الصحفيون بالصحراء ؟


الحملة التطوعية لتنظيف مقبرة الشيخ الفضيل الكبرى بالطنطان


"صحراء نيوز " تتفاعل مع منتخبين

 
ابداعات

رقصة الفلامنكو رواية جديدة للكبير الداديسي

 
قلم رصاص

الطفل ريان

 
 شركة وصلة