لم تترك إحدى بنات مدينة الرجل الفرصة تمر دون ان ترسم الحضور في غياب ماجد لتظهر للرأي العام الوطني ان طانطان كانت ولادة ولازالت ارحام نسائها تخلق المفا جآت .
لقد شد انتباهها ذلك الرابط الروحاني بين اللاعبين وامهاتهم وهي المودعة لوالدتها رحمة الله عليها منذ سنتين لتجد نفسها دون شعور وسط هؤلاء الامهات أمومة وحضنا وتشجيعا وهي القاطنة بين حيطان الدوحة .. فقامت بما يقوم به نساء المجتمع الصحراوي لتدعوا كل الامهات لمادبة غذاء في اشهر مطاعم الدوحة لتشعرهن بانهن اصبحن أمهات لكل المغاربة وطبعا هي واحدة منهم.
هذه العنود هي صفية منت احماد امبارك سليلة الاسرة البوعمرانية بطانطان و التي لا تعرف من تاريخها سوى الكرم الحاتمي.
لقد ارتوت هذه الهنود من ثدي ثقافة العطاء لذلك عندما شاهدت قتالية الابناء داخل الملعب وزغاريد الامهات خارجه آثرت عل نفسها ان تظل حبيسة المدرجات دون الحضور الفعلي والمشاركة ولو معنويا تحفيزا لمن جعلوها تفتخر أنها مغربية فوق الشموخ..
ضيفة قلمنا هذا المساء صفية الروح إبنة الأكرمين تلازم حاليا والدة مفخرة المغرب سفيان بوفال التي ترقد بمستشفى حمد الطبي بعد العملية الجراحة التي خضعت لها و كللت بالنجاح الحمد لله و التي تعذر عليها مرافقة امهات اللاعبيب لحضور الاحتفالات والاستقبال الملكي.
إنها صفية ساعد ابنة طانطان الساكنة بقطر .
إنه الحمام الزاجل الذي لا ينسى بلاده
تحياتي لهذه الهنوف التي لم تغير فيها ناطحات سماء قطر فيد أنملة عن ثقافة الحضور المعطاء.