وحسب نفس المصادر فقد تعرض الضحية (م.ب )لهجوم مباغت بعد أن طالب بمستحقاته المالية المرهونة لدى عون سلطة كان إشتغل عنده ضمن مشاريع أوراش التي أطلقتها عمالة زاكورة .
و قد أفاد شهود عيان أن الشاب تعرض لهجوم بالعصي و السيوف، اصيب على اترها بجروح و نزيف حاد و تمزق لبعض الامعاء.
الغريب في الواقعة حسب مصادرنا أن الضحية تحول بقدرة قادر من ضحية إلى معتدي ، مما أغضب ساكنة امحاميد الغزلان و أشعل مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغ تندد بالجريمة.
و حسب نفس المصادر فقد إستغل أفراد العصابة خلو المكان بعد تنفيذ الجريمة و توجهوا رفقة عون السلطة الى مركز الدرك الملكي و قاموا بوضع شكاية ضد الضحية.
لتتحرك عناصر الدرك على الفور الى عين المكان و قاموا باعتقال الضحية غير مكثرتين بالحالة الصحية التي كان عليها الشاب الضحية. حيث قاموا بإعتقاله و تقديمه للمثول امام وكيل الملك بدون استفادته من الاستشفاء.
بعد إخبار عائلة الشاب الضحية بعد يومين بوجوده لدى الحراسة النظرية توجهوا الى زيارته ليتفاجؤوا بالحالة الصحية المزرية لابنهم ، حيث لم يقوى على الحركة و لا على الكلام و طالبهم المسؤول هناك بجلب بعض الادوية لتقديمها له ، غير أن حالته الصحية ازدادت في التفاقم مما إضطر النيابة العامة بزاكورة لتمتيعه بالسراح المؤقت لتقوم عائلته بنقله على وجه السرعة الى مدينة مراكش لاجراء عملية إستعجالية لرتق الجروح و الامعاء بالمستشفى الجامعي محمد السادس و يحصل على شهادة طبية تثبت مدة العجز في 60 يوما قابلة للتمديد.
بعد خروج الضحية من المستشفى بيومين تفاقم وضعه الصحي مرة أخرى لتضطر العائلة لنقله للمستشفى بمراكش لاجراء عملية ثانية حيث لازال يرقد في غرفة الانعاش بين الحياة و الموت لحدود كتابة هذه الاسطر.
تجدر الإشارة إلى أن المعتدين يرجح انهم ينتمون الى مافيا تهريب المخدرات يرأسها عون سلطة، و قد سبق أن قامت نفس العناصر بالاعتداء على شخص آخر و تم الاتفاق على نفس السيناريو، و نجح في المرة السابقة غير أن حالة الضحية السابق لم تكن حرجة كما حالة هذا الشاب .
مصدر مقرب من عائلة الضحية اكد أن العائلة وضعت شكاية لدى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بورزازات معززة بشهادة طبية تثبت العجز في 60 يوما قابلة للتمديد لتتحرك عناصر الدرك الملكي بامحاميد الغزلان بشكل سريع بعد أوامر من الوكيل العام للملك بوارزازات فقامت بالاستماع الى عنصرين من أفراد عصابة يتزعمها عون سلطة ، و إقتادتهما الى مقر الدرك الملكي و إستمعت لهما في محضر رسمي في إنتظار الاستماع لباقي عناصر العصابة ،حيث أمرهم الوكيل العام للملك بتعميق البحت و حجز هواتفهما و عدم مغادرة المنطقة الى حين إستكمال البحث، في حين بقي عون السلطة الرأس المدبر حرا طليقا
مصادر أمنية من داخل مقر الدرك الملكي طلبت عدم الكشف عن هويتها أكدت أن العنصرين إعترفا بالمنسوب إليهما و أكدوا أنهم نفدوا أوامر عون السلطة خوفا من فقدان عملهما بحكم أنهما يشتغلان عنده في محل لغسل السيارات و زكذا لدى مشاريع أوراش.
تجدر الاشارة أن عون السلطة إستعان بمجموعة من المهربين و أعيان قبيلته و قدم رأس من الابل "نحيرة" و عشرة ملايين سنتيم لعائلة الشاب من أجل التنازل عن القضية غير أن الام المكلومة رفضت التنازل بشكل قاطع و أكدت أنها تطالب السلطات الامنية و القضائية باتخاد الاجراءات القانونية في حق المعتدين على فلذة كبدها .
و قد أطلق مجموعة من النشطاء بامحاميد الغزلان حملة تضامنية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي مع الشاب و طالبوا بانزال أقسى العقوبات على أفراد العصابة التي ذاقوا ذرعا بإعتداءاتها و أن زعيمها تربطه علاقات غريبة مع بعض المسؤولين بعمالة زاكورة و بعض رجال الدرك الملكي بامحاميد الغزلان ،