في اتصالات مع الجريدة الأولى صحراء نيوز اشتكى عدد واسع من المواطنين و الفاعلين من ماوصفوه " التلاعب" في عملية توزيع قفة رمضان، وحرمان عدد من الأسر المعوزة من هاته المساعدات، خاصة على مستوى الحي الجديد ، حي النهضة دوار الشيخ عبداتي وحي تكريا حي دوار الشيخ محمد لغضف وحي السكنى و التعمير  ..

وعملت السلطات كعادتها على تطبيق" سياسة التعتيم " عن الرأي العام وعدم تحديد مصدر هذا الدعم الغذائي هل من طرف خليجيين أو محسنيين ..ولم تنشر  عمالة طانطان أي معطيات على صفحتها الفسبوكية ..

وقامت عمالة طانطان بتوزيع تلك المساعدات على مايبدوا على المقاطعات تحت إشراف القياد ، الذي قاموا بتفويتها لجمعيات بعينها محظوظة ..حسب مايتداوله متابعين .

وظهر في الحي الجديد نفس الخلل ، إذ توافد عدد من المقصيين على مقر الجريدة للمطالبة بإنصافهم ومناشدة عامل الإقليم للتدخل قبل فوات الأوان ووقف ماوصفوه بالتلاعب والنصب على الأشخاص ومحاولة ابتزازهم عن طريق العاطفة والعمل الخيري، خاصة قبل شهر رمضان المبارك .

ويذكر هذا المشهد البائس يذكر كما وثقت الجريدة بما قام به منتخبين خلال الجائحة ، بتوزيع المساعدات الغذائية و اللوحات الاليكترونية على الأثرياء و التلاعب بها أمام أعين الفئات المنكوبة الهشة من أحزمة الفقر التي استفادت من تعقيم جافييل ( المغشوش ) والذي رصدت له ميزانية ضخمة لتذويب المال العام ومع ذالك تصوت ذات الفئة المقهورة بكثافة على ذات الجهات التي خربت البلادة على مدى أكثر من عقدين حسب مراقبين.

وبالنسبة لعمال النظافة بجماعة طانطان الحقيقيين و الفعليين في الميدان فقد تم حرمانهم من ذات المساعدات ولازلنا نطالب رئيس البلدية ورئيس المجلس الاقليمي بتخصيص منحة رمضان لهذه الفئة ( 2000 درهم ) .

فهل سيتدخل عامل الإقليم لسد الباب على كل المتلاعبين بالمساعدات الاجتماعية التي تدخل في إطار النصب والاحتيال تحت شعار الإحسان العمومي.؟.

ومتى ينتقل إقليم طانطان من المقاربة الاحسانية الموسمية إلى المقاربة الحقوقية لبناء إنسان في ظروف طبيعية ودستورية تحترم القانون الدولي و القيم الإسلامية و الصحراوية ؟.

الصورة : من الارشيف