نظمت المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي إفني يومه الثلاثاء 16 ماي 2023 حفلا ترأسه السيد الحسن صدقي عامل إقليم سيدي إفني، بمناسبة تخليد الذكرى 67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وقد تميز هذا الحفل الذي حضره الى جانب اسرة الأمن الوطني كل من السادة رؤساء الجماعات الترابية، السيد رئيس المجلس العلمي المحلي، السادة رؤساء المصالح اللاممركزة، السادة المنتخبون والسادة رؤساء المصالح العسكرية والأمنية و فعاليات المجتمع المدني، بإقامة مراسيم تحية العلم الوطني بالساحة المجاورة لمقر المنطقة الإقليمية للأمن،.
بعدها انتقل الحاضرون إلى قاعة الحفلات بالمسبح البلدي حيث تم الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، ليتناول الكلمة السيد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الذي شكر الحضور على تلبية الدعوة مشيرا الى ان ذكرى تأسيس الأمن الوطني مناسبة لاستحضار الأهداف السديدة التي رسمتها إرادة جلالة الملك محمد الخامس طيب اللهثراه عند انشاء هذه المؤسسة قبل 67 سنة من الان في اطار استكمال السيادة الوطنية، والتي سار على نهجها جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله ، ووارث سرهما جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مؤكدا على أن مؤسسة الأمن الوطني ستظل ملتزمة بمواصلة التفاني المطلق في حماية الأشخاص والممتلكات وصون الحقوق والحريات والوفاء الدائم لمؤسسات البلاد تحت القيادة الرشيدة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، كما أشار في معرض كلمتهالى انه انسجاما مع استراتيجية المديرية العامةللأمن الوطني في مكافحة الجريمة حرصت المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي افني على ان تجعل المدينة مدينة بدون جرائم، حيث مكنت تدخلاتها الامنية خلال السنة الفارطة من إيقاف وتقديم 500 شخص من أجل أفعال إجرامية كما بلغ عدد مخالفات قانون السير والجولان المسجلة ما يفوق 1700 مخالفة.
وفي ختام كلمته التمس السيد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن أصالة عن نفسه ونيابة عن أطر وموظفي المنطقة الإقليمية بسيدي إفني من السيد العامل أن يرفع الى السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،آيات الولاء والإخلاص والتعلق الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد.
حري بالذكر أن برنامج هذا النشاط تضمن توزيع مجموعة من الجوائز والهدايا على الفائزين في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية التي تم تنظيمها بالمناسبة.
وفي ختام هذا الاحتفال رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل كي يحفظ مولانا أمير المؤمنين، سبط الرسول الأمين وحامي حمى الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بما حفظ به السبع المثاني داعية العلي القدير أن يبقيه ذخرا وملاذا لهذه الأمة المجيدة ورمزا لعبقريتها وأمنها وكرامتها، وأن يقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وأن يشد عضده بصنوه السعيد الأمير الجليل مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
