صحراء نيوز-آسفي
جددت منى الوقادي، مندوبة جمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي تأكيدها عن اصطفاف جمعيتها في الدفاع عن قضايا الطفولة والشباب والتمكين لها، والرفع من قدراتهم الفكرية والمهاراتية من أجل إسهامها في تنمية بلادنا.
ودعت الوقادي، في كلمة افتتاحية لها في حفل ختامي نظمه مكتب فرع آسفي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة تحت شعار: "الشعلة.. 48 سنة غي خدمة الطفولة والشباب" مساء أمس الجمعة بمدينة الثقافة والفنون بآسفي إلى إعادة الإعتبار لفضاءات دور الشباب بجعلها فضاءات عمومية للتربية على المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان، قائمة على تأهيل العنصر البشري وصناعة الشباب بهدف تنمية قدراتها المعرفية والفكرية من أجل الإسهام في تنمية البلاد وتطويره نحو الأفضل.
وطالبت الوقادي في الحفل الذي حضره الرئيس الوطني للجمعية، سعيد العزوزي، بالعمل على بلورة استراتيجية مندمجة فعالة وناجعة لمحاربة الهدر المدرسي والاهتمام بالأطفال خاصة والقاصرين عموما من خلال برامج محددة انطلاقا من مكون الأسرة حتى المدرسة مرورا بالفضاءات العامة من أجل فعل تربوي وثقافي يرفع كل معالم الحكرة والتهميش عن هذه الفئة الصامتة من المجتمع"
كما طالبت الوقادي بإعادة الاعتبار للمعالم الأثرية بإقليم آسفي لما تعكسه من عقب تاريخية وضاءة في تاريخ المغرب المعاصر، إن على المستوى الجغرافي أو التاريخي، وما تختزله من تراث مادي واللامادي، يستوجب علينا حفظه في الذاكرة، عبر تبني استراتيجيات بهدف المحافظة على هذا الإرث التاريخي.
وطالبت الوقادي بتعزيز الحريات ومحاربة كل شطط يمس حق المواطن في الحياة، من تربية وتعليم وشغل وصحة وسكن، وهذا لن يتأتى إلا بضرورة انخراط الجميع في النضال من أجل تحقيق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
في مقابل ذلك، اعتبرت الوقادي أن تعزيز الديمقراطية التشاركية والديمقراطية التمثيلية من شأنها أن تجود الفعل المدني والسياسي من أجل ضمان مشاركة واسعة للمواطنين في صنع القرار وتتبع السياسات العمومية وتقديم البدائل من أجل مغرب ديمقراطي تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية.