في أخر مستجدات الحريق الهائل الذي الحق أضرارًا شاملة بخيام ضيافة موسم طانطان وتسبب في إلغاء الضيافة، بمصب واد درعة في جماعة بن خليل.
أفادت مصادر خاصة للجريدة الأولى صحراء نيوز ان تحقيقا فتح في الحادث ، و من المرجح الاستماع لعدد من حراس الأمن تحت اشراف الشرطة العلمية ..
واظهر الحادث حسب مراقبين ارتباك السلطات وعدم خبرتها في تأطير مهرجان دولي ، نظرا لعدم استقطاب الكفاءات المحلية و إقصاء المقاولة المحلية وتوظيف موسم التسامح و الرحل في تصفية الحسابات ، إضافة إلى أن تخصيص صفقات الموسم لجهات منتخبة ، يجعل حامل المشروع يشتغل في ضغط شديد على حساب الجودة و السلامة وهو ماحدث في التغذية و صفقة تغطية تصوير فعاليات الموسم وغيرها .
كما ذكرت مصادرنا أن التغطية الكافية للإغاثة العمومية لم تكن في المستوى المطلوب بخيام ضيافة موسم طانطان ، وسط أنباء متضاربة عن ستة جرحى في الحادث.
هذه الكارثة اظهرت الدور الحيوي و المركزي و الوطني الذي يقم به فندق المرحوم لحسن نبيه ، الى اضافة الى أن النسخة 16 من الموسم اكدت ان اقليم طانطان لايتوفر على مروحية طبية واحدة ، ولامستشفى اقليمي صالح رغم ان اقليم طانطان تم استرجاعه منذ سنة 1958.
هذا ولم تخرج لاعمالة طانطان و لا مؤسسة الموسم بأي بيان توضيحي في الموضوع .
ونحن كصحافة مستقلة في الجريدة الأولى صحراء نيوز حاولنا تغطية الحادث لاستخلاص الدروس في خضم تعتيم إعلامي و الاتصال بصحاب مشروع منتجع خيام الضيافة حيث ظل هاتفه يرن دون رد .