أجرى وزير الخارجية الموريتانية محمد سالم ولد مرزوك، الخميس اتصالا هاتفيا مع نظيره الاوكراني ديمترو كوليبا.
وقالت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، إن المباحثات الهاتفية ناقشت آفاق التعاون الثنائي بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، دون تفاصيل أكثر.
من جهته غرد ولد مرزوك قائلا: "التقيت، اليوم، عبر اتصال هاتفي، صاحب المعالي ديمترو كوليبا وزير الشؤون الخارجية في أوكرانيا ، وشملت محادثاتنا آفاق التعاون الثنائي بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
وتأتي هذه المباحثات بعد انتهاء اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وسط مخاوف من نقص مادة القمح في الأسواق العالمية والإفريقية بشكل خاص.
هذا وصرح صحفي موريتاني للجريدة الاولى صحراء نيوز ، ان موريتانيا تتعرض لغوط سياسية خارجية غير مسبوقة قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية و الموريتانية .
واضاف المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه ان دولة الامارت تفرض الان على الرئيس الغزواني انشاء قاعدة عسكرية لها و التطبيع مع اسرائيل .
وختم تصريحه ان " هذه المكالمة اي تدخل في اطار الصراع الروسي مع الغرب و الذي حاول الرئيس الموريتاني استغلاله في افق انتزاع ولاية جديدة في غياب اي حصيلة خلال اربع سنوات .
حتى القمح الذي تستورد موريتانيا غالبية احتياجاتها من أوكرانيا فشل الرئيس في ضمانه بشكل تفضيلي.." .