و اضاف انه منذ محاولات الانقلاب الاولى ظهر هناك تردد و غياب اي تنسيق و  أقصى ما يمكنها فعله هو تسول  الحصول على  بعض المزايا الخاص الخاصة ببعض الصفقات و الوقود و المهام و مناصب شغل في قطاع النظافة مما يؤكد ان الأجواء العامة لا يمكن أن تزداد سخونة..

ليظهر ان هذه الفئة واغلبها  ابتلع ثروات من خيرات الاقليم ، تطلب فقط الاعتراف بها من الرئيس وتزويدها ببعض  العطايا من المال العام و بكل ما تحتاجه من خدمات شخصية في مصالح الجماعة .

 وللاشارة فالجريدة الاولى صحراء نيوز قاطعت دورات المجلس الحالي ، وتركت الفرصة لادعياء الصحافة من المشاركين في صنع هذا المجلس الفاشل ، لنقل المعلومات و الاسرار لسكان اقليم طانطان وجهة كلميم وادنون .

 لكن تبين حسب كل المراقبين ،  ان هؤلاء مندسين و يبحثون عن مصالحهم المالية على حساب من الاصوات التي وضعت فيهم الثقة ، ومارسوا النصب و الاحتيال الاعلامي و السياسي على السكان في الانتخابات الاخيرة التي أظهرت تحالف المال و السلطة ومحاربة ابناء الاقليم الشرفاء الذين يتم تصنيفهم في اللائحة السوداء من المنظومة الفاسدة التي تتاجر في البلاد و العباد..